السبت 27 يوليو / يوليو 2024

معتقلان سابقان في غوانتانامو يعودان إلى أفغانستان

معتقلان سابقان في غوانتانامو يعودان إلى أفغانستان

شارك القصة

نُقل عبد الظاهر في العام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأميركي المثير للجدل - غيتي
نُقل عبد الظاهر في العام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأميركي المثير للجدل - غيتي
أبقت السلطات المعتقلين السابقين بعيدًا عن أنظار الصحافة والحشود، التي أتت لاستقبالهما وقد حمل بعضهم باقات الورد.

بعد أكثر من 20 عامًا على توقيفهما، عاد أفغانيان كانا معتقلين في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي الإثنين إلى أفغانستان، على ما أفادت عائلة أحدهما.

وحط عبد الكريم وعبد الظاهر في مطار كابُل صباح الإثنين، آتين من سلطنة عمان إلى حيث نقلا في العام 2017 ووضعا في الإقامة الجبرية، على ما قال محمد عثمان نجل عبد الظاهر وموظفون في المطار.

وقال عثمان: "بإذن الله وجهود قادة الإمارة الإسلامية، عادا إلى البلاد. أنا سعيد للغاية. عندما استيقظت هذا الصباح شعرت أنه يوم العيد".

وأبقت السلطات المعتقلين السابقين بعيدًا عن أنظار الصحافة والحشود، التي أتت لاستقبالهما وقد حمل بعضهم باقات الورد.

تحت المراقبة لسبع سنوات

ونُقل عبد الظاهر في العام 2002 إلى معتقل غوانتانامو الأميركي المثير للجدل، الذي أنشئ بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 في إطار ما سُمي بـ"الحرب على الإرهاب"، على ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني ووثائق أميركية.

أما عبد الكريم، فقد نقل إليه بعد سنة على ذلك بعدما اعتقل في باكستان ومن ثم سلم إلى السلطات الأميركية.

عائدون من غوانتنامو
لم تنظم عملية استقبال حاشدة للعائدين الأفغانيين- غيتي

وقبل وصولهما نصبت لوحات ترحب بالرجلين على طول الطريق المؤدي إلى مطار كابُل مع انتشار أمني كبير.

ويبقى معتقل أفغاني واحد في غوانتامو وهو محمد رحيم، الذي أُدخل إليه في مارس/ آذار 2008. وتتهمه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بأنه مسؤول قريب من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.  وقد دعت عائلة رحيم إلى الافراج عنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وضم سجن غوانتانامو ما يصل إلى 780 معتقلًا. وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خفض عدد المعتقلين فيه بهدف إغلاقه.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب