تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات عن استعدادات كبيرة للجيش الصيني، وإعلان حالة التأهب القصوى بشكل مفاجئ، ورفع الجاهزية القتالية ونشر غواصات وفرقاطات عسكرية على الحدود الجنوبية لجزيرة تايوان.
وزعمت المنشورات أن "عملية تحرير تايوان من الهيمنة الأميركية" قد تنطلق في أي لحظة.
🧧 #الصين استعدادات كبيرة للجيش الصيني وإعلان حالة التأهب القصوى بشكل مفاجئ ورفع الجاهزية القتالية ونشر غواصات وفرقاطات عسكرية على الحدود الجنوبية لجزيرة #تايوان. قد تنطلق عملية تحرير #تايوان من الهيمنة الأمريكية في أي لحظة.
— Mohammed Tahir (@MohammedTahir14) July 14, 2022
وتحقّق "العربي" من أصل الخبر ليتبيّن أن لا صحة له.
وتبيّن أن رفع الصين حالة التأهب لم يكن لسبب عسكري، بل لأن البلاد تشهد موجة حر غير مسبوقة، أدت إلى ذوبان أسطح المباني وتكسّر الطرق، ودفعت السكان للفرار إلى ملاجئ تحت الأرض بحثًا عن البرودة.
كما رفعت 68 مدينة صينية مستوى التحذير للون الأحمر.
#الصين تعلن حالة التأهب القصوى بسبب موجة حر شديدhttps://t.co/IREqHu35dU
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 25, 2022
أما عن تداعيات طرد الصين لمدمرة أميركية مؤخرًا، فقد أعلن الجيش الصيني أنه أبعد المدمرة الأميركية بعد دخولها المياه الإقليمية للبلاد بشكل غير قانوني.
بدورها، أوضحت البحرية الأميركية أن انتشارها في بحر الصين الجنوبي يأتي لضمان حركة ملاحة حرة ومفتوحة في المحيطين الهادئ والهندي.
وفي الحقيقة، أن هذه الحوادث معتادة كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولا توجد حالة تأهب قصوى على الإطلاق.