الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

مع اقتراب الانتخابات المحلية.. تصاعد الخلافات داخل المعارضة التركية

مع اقتراب الانتخابات المحلية.. تصاعد الخلافات داخل المعارضة التركية

Changed

الانتخابات التركية المحلية
لم تعد الخلافات خافية بين القيادات الجديدة لحزب الشعب الجمهوري والتيارات الكمالية اليسارية- رويترز
تلاحق حزب الشعب الجمهوري التركي انتقادات كثيرة بسبب الخلافات والصراعات الداخلية الحادة قبل فترة من الانتخابات المحلية.

أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا عن مرشحه لبلدية إزمير بعد تأخره في حسم الجدل بشأن وجود صراعات داخلية، ما تسبب في التأخر عن إعلان مرشحيه في عدد من البلديات الكبرى والصغرى بمختلف البلاد.

وتعرضت قيادة الحزب الجديدة لانتقادات كثيرة لتهميش أسماء وتقديم مرشحين على آخرين لاعتبارات حزبية وانتماءات عرقية ومذهبية.

والحال هذه، لم يعد سرًا الخلاف بين القيادات الجديدة لحزب الشعب الجمهوري والتيارات الكمالية اليسارية. وطالت انتقادات شعبية وسياسية أكبر أحزاب المعارضة، فثمة ادعاءات بوجود صراعات داخل الحزب وثمة اتهامات لرئيس الحزب بعدم قدرته على التغيير.

ويقول رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أورزال: "لا تستمعوا لمن يدعي بأننا تأخرنا بالإعلان عن أسماء المرشحين حتى مساء الأمس أعلنا عن تسعمئة مرشح، ونهاية الأسبوع سنستكمل إعلاننا، من يقول بأنه لا يوجد تغيير فلينظر إلى مرشحي ولاية إزمير". 

وتحالف حزب الشعب الجمهوري مع الأكراد، هو ملف يستثمر فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه الحركة القومية.

أردوغان: "تحالفات سرية وخلافات"

لكن إلى جانب ذلك يكثر الحديث عن فشل رئيس بلدية اسطنبول في إدارة المدينة وعدم وفائه بوعوده الانتخابية، وهو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن" المعارضة هي نفسها كما كانت في السابق، تحالفات سرية وخلافات فيما بينها حتى وصلت إلى التشتت وانتهاء التحالفات ليس لديهم التزام بوعودهم".

وفي الانتخابات التشريعية السابقة نجحت المعارضة في التحالف فيما بينها والالتفاف خلف مرشح واحد، لكنها فشلت في الفوز على منافسهم التاريخي أردوغان.

وآثر كل حزب في الانتخابات البلدية القادمة خوض هذا الاستحقاق بمرشحيه، آملًا بزيادة القاعدة الجماهيرية على أقل تقدير في حال عدم الفوز بالنتائج.

هكذا إذًا تظهر أجواء الانتخابات في تركيا، يسبقها اتهامات ودفاعات بين الأحزاب السياسية المتنافسة، لكن يبقى الصوت الأعلى للصناديق، فعندها تنتهي جميع المناكفات السياسية وتُنسى الانتقادات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close