الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

مع تقدم نتنياهو بالانتخابات.. ميقاتي: لبنان لا يخشى على اتفاق الترسيم

مع تقدم نتنياهو بالانتخابات.. ميقاتي: لبنان لا يخشى على اتفاق الترسيم

Changed

نافذة إخبارية حول توقيع لبنان وإسرائيل اتفاق ترسيم الحدود البحرية (الصورة: غيتي)
أبدى ميقاتي ثقة بالضمانات الأميركية، قائلًا: "نحن لا نخشى تغيير السلطات في إسرائيل، إن فاز نتنياهو أو غيره فلا أحد باستطاعته أن يقف في وجه اتفاق الترسيم".

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، عدم وجود مخاوف حول اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، في حال فاز رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بالأغلبية في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الضمانات الأميركية ستحمي الاتفاق.

وكان نتنياهو قد هدد "بتحييد" الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، بعد محادثات غير مباشرة على مدى سنوات توسطت فيها الولايات المتحدة وأفضت إلى ترسيم الحدود، حيث انتقده معتبرًا أنه ربما "يفيد" حزب الله اللبناني.

والأسبوع الماضي، أبرم لبنان وإسرائيل بشكل رسمي اتفاق ترسيم الحدود البحرية، ودافعت حكومة يائير لابيد عن هذا الاتفاق ووصفه أكثر من مرة بـ"التاريخي"، قائلًا: إن هذا الاتفاق يعد إنجازًا سياسيًا، "فليس كل يوم تعترف دولة معادية بإسرائيل في اتفاق مكتوب أمام المجتمع الدولي".

وتوقع الوسيط الأميركي المعني بالطاقة آموس هوكشتاين في تصريحات للصحفيين في لبنان  صمود الاتفاق في مواجهة كل من الانتخابات الإسرائيلية، وانتقال السلطة إلى رئيس جديد في لبنان.

"لا نخشى التغيير"

وفي تصريح لـ "رويترز" من الجزائر حيث تعقد القمة العربية، أبدى ميقاتي ثقة بالمثل، قائلًا: "نحن لا نخشى تغيير السلطات في إسرائيل، إن فاز نتنياهو أو غيره فلا أحد باستطاعته أن يقف في وجه هذا الموضوع".

وأضاف: "أصبح الاتفاق في عهدة الأمم المتحدة، ولبنان من ناحيته ملتزم بهذا الاتفاق الذي أودع في الأمم المتحدة، ونحن لا نعتقد أن أحدًا يمكن أن يزيح قيد أنملة بهذا الموضوع".

وردًا على سؤال حول وجود بند جزائي في النص، قال: "لا ليس لدينا بند جزائي، هناك الأمم المتحدة وكفالة الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ هذا الاتفاق".

وعلى الرغم من محدودية نطاقه، من المتوقع أن يمهد اتفاق ترسيم الحدود البحرية لمزيد من التنقيب عن موارد الطاقة من جانب كل من إسرائيل ولبنان.

وقال مسؤولون في كلا البلدين، وكذلك الولايات المتحدة: إن المصالح الاقتصادية ستكون كافية لردع أي تعطيل للاتفاق من أي طرف.

وفي مستجدات انتخابات الكنيست الإسرائيلي، تشير النتائج الأولية بعد فرز ما يقرب من 70% من أصوات الناخبين، إلى أن حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحلفاؤه المحتملين من الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة يتجهون لتحقيق أغلبية حاكمة في البرلمان، في انتخابات هي الخامسة التي تشهدها إسرائيل في أقل من أربع سنوات.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close