الأربعاء 4 ديسمبر / December 2024
Close

مقابل الاعتراف باستقلالها عن صربيا.. كوسوفو تفتتح سفارتها في القدس

مقابل الاعتراف باستقلالها عن صربيا.. كوسوفو تفتتح سفارتها في القدس

شارك القصة

أعلن ترمب في سبتمبر الماضي عزم كوسوفو وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية.
صورة أرشيفية من احتفال أقيم في كوسوفو إثر إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في فبراير الماضي (غيتي)
الخط
افتُتح المقر في احتفال مقتضب رُفع خلاله علم كوسوفو أمام المبنى، وعُلِّق على مدخله لافتة حُفر عليها "جمهورية كوسوفو" بالألبانية والعبرية والإنكليزية.

افتتحت كوسوفو اليوم الأحد رسميًا سفارتها في القدس، في اعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الكوسوفية.

وتم افتتاح مقر البعثة في احتفال مقتضب رُفع خلاله علم كوسوفو أمام المبنى، وعُلق على مدخله لافتة حُفر عليها "جمهورية كوسوفو" بالألبانية والعبرية والإنكليزية، بحسب بيان الخارجية.

وستحصل بريشتينا لقاء إقامة بعثتها الدبلوماسية في القدس، باعتبارها أول دولة بغالبية مسلمة تعترف بالقدس عاصمة للدولة العبرية، على اعتراف إسرائيل باستقلال كوسوفو عن صربيا عام 2008.

تنديد واستياء

وأثار قرار بريشتينا انتقادات، ليس من دول ذات أغلبية مسلمة مثل تركيا فحسب، التي نددت بانتهاك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لكن من داخل الاتحاد الأوروبي كذلك.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أعلن في سبتمبر/ أيلول خلال قمة لإبرام اتفاق بين كوسوفو وصربيا، عزم كوسوفو وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية. 

وأقامت كوسوفو وإسرائيل علاقات دبلوماسية في فبراير/ شباط؛ ما أثار استياء بلغراد البالغ التي لا تزال ترفض الاعتراف باستقلال مقاطعتها السابقة.

ولم تحظَ كوسوفو بعد باعتراف الصين وروسيا وخمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي باستقلالها.

ويعُتبر النزاع الصربي ـ الكوسوفي من أكثر النزاعات تعقيدًا في أوروبا؛ إذ رفضت صربيا الاعتراف باستقلال كوسوفو منذ انفصال الإقليم في الحرب الدموية (1998-1999) التي انتهت بقصف حلف شمال الأطلسي أهدافًا صربية.

وقتل في الحرب أكثر من 13 ألف شخص معظمهم من ألبان كوسوفو، الذين يشكلون أغلبية في الإقليم السابق.

ويُجري الجانبان محادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي منذ عقد لتطبيع العلاقات بينهما، لكن لم يتم إحراز أي تقدم يذكر.

يُذكر أن جمهورية التشيك افتتحت يوم الخميس فرع القدس لسفارتها في إسرائيل التي تقع في تل أبيب. وأدانت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية هذه الخطوة، وقالتا إنها تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات