قُتل مغربي من أصول يهودية، ويحمل الجنسية الإسرائيلية، في مدينة طنجة المغربية، بعد تعرّضه للطعن بسكين.
وتضاربت المعلومات حول دوافع الجريمة، بينما كشفت المعطيات الأولية أن المشتبه به يبلغ من العمر 36 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحقّ العام.
وأضافت المعطيات أن المشتبه فيه يتردّد بشكل دائم على المطعم الذي يملكه القتيل (60 عامًا)، للحصول على وجبات غذائية مجانية، لكنّه اختلف مع القتيل بعد رفضه توظيفه، فأقدم على ضربه وطعنه بالسكين ما أدى إلى وفاته.
وألقت الشرطة المغربية القبض على المشتبه فيه، فيما تواصل تحقيقاتها، بمتابعة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، لتحديد الأسباب والخلفيات الحقيقية وراء الجريمة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأعلنت منظمة البحث والإنقاذ الإسرائيلية إنها تعمل مع وزارة الخارجية لإعادة جثة الرجل إلى إسرائيل، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
ويُقدّر عدد السكان اليهود في المغرب بنحو 2500 شخص، يقيم معظمهم في الدار البيضاء. كما توجد مجتمعات يهودية صغيرة في العاصمة الرباط، والعديد من المدن الأخرى.
والعام الماضي، وافقت المملكة الواقعة في شمال إفريقيا على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار اتفاقات أبراهام التي توسّطت فيها الولايات المتحدة.
وافتتح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مكتب اتصال بمثابة ممثلية دبلوماسية لبلاده في العاصمة المغربية الرباط.
وقال لابيد إن إسرائيل والمغرب سترتقيان بعلاقاتهما إلى علاقات دبلوماسية كاملة، وفتح سفارات لكل منهما في غضون شهرين.