قُتل مدني اليوم الإثنين، في قصف شنته قوات النظام السوري على قرية كفر نوران غربي محافظة حلب شمال سوريا.
وشنّت قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المتمركزة في قرية كفر حلب بريف حلب هجومًا بأسلحة "أرض-أرض" على "كفر نوران"، بحسب وكالة "الأناضول". وقد أفادت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن ذلك القصف أسفر عن مقتل مدني.
وجاء ذلك بعد يوم على استهداف النظام السوري لمنطقة دارة عزة غربي محافظة حلب ما أدى لقتل طفل وإصابة ثلاثة مدنيين.
هجمات مستمرة
وتقع قرية كفرنوران في موقع يربط بين محافظتي حلب وإدلب. ويتكرر القصف على محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ففي 29 فبراير/ شباط الماضي قتل مدني وأصيب 5 آخرون، جراء غارات شنتها مقاتلات روسية على منطقة خفض التصعيد في المحافظة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، استهدفت قوات النظام السوري مدينة أريحا الواقعة في ريف إدلب بأربعة صواريخ أُطلقت من راجمة متمركزة في ريف إدلب الشرقي، وفق ما أفادت المراصد العسكرية المحلية آنذاك.
وتصاعدت الهجمات على إدلب في أعقاب حادثة استهداف الكلية الحربية التابعة للنظام السوري في مدينة حمص بطائرات مسيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت تركيا وروسيا قد أبرمتا مذكرة تفاهم في سبتمبر/ أيلول 2018 لتعزيز وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد التي تشمل إدلب وأجزاء من محافظة حلب، لكنّ النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
ثم توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، في 5 مايو/ أيار 2020، لكن قوات النظام تخرق ذلك الاتفاق بين الحين والآخر.
