الخميس 16 مايو / مايو 2024

مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في ضربة روسية على إدلب

مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في ضربة روسية على إدلب

Changed

مقتل 5 من عائلة واحدة في غارة روسية على سوريا - الخوذ البيضاء
مقتل 5 من عائلة واحدة في غارة روسية على سوريا - الخوذ البيضاء
قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في ضربة روسية على منطقة تلة علاتا بمحافظة إدلب في سوريا.

نفّذت القوات الروسية ضربة جوية ليلية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا ليلة أمس، ذهب ضحيتها خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال، بحسب ما أفاد مسعفون اليوم الثلاثاء.

في التفاصيل، فقد أشار عبد الحليم الشهاب المسؤول في الخوذ البيضاء وهو الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، إلى أنه "في 25 ديسمبر/ كانون الأول عند الساعة 22,00 (19,00 ت غ)، تم استهداف منازل المدنيين من قبل الطيران الحربي في تلة علاتا"، بمحيط آرمناز في محافظة إدلب.

المنزل تحول إلى ركام

وقال الشهاب: "استجابت فرقنا وانتشلت الضحايا من تحت ركام منزلهم"، لافتًا إلى أنهم ينتمون إلى "عائلة واحدة مؤلفة من ستة أشخاص".

وبحسب المسؤول في الخوذ البيضاء، تسببت الضربة الروسية بقتل "الأب والأم وثلاثة أطفال"، فيما أصيب طفل كان لا يزال على قيد الحياة لحظة انتشاله من قبل المسعفين من تحت الأنقاض وهو يتلقى حاليًا العلاج في العناية المشددة.

مقتل 5 من عائلة واحدة في غارة روسية على سوريا - الخوذ البيضاء
مقتل 5 من عائلة واحدة في غارة روسية على سوريا - الخوذ البيضاء

بدوره، كتب المتطوع في الخوذ البيضاء مروان العليوي على موقع فيسبوك: "هذه الليلة كانت وحدة من أصعب الليالي التي مرت عليّ، رغم أنني استجبت لهجمات ومجازر كتير.. من الممكن أننا تعبنا.. تعبنا من الموت الذي يلاحقنا من سنة لسنة ومن مكان لمكان.. نحنا بشر ومن حقنا نتعب، ومن حقنا نعيش بسلام بلا موت وبلا حرب وبلا دم وحزن.. هذا حلم كل إنسان مؤمن بإنسانيته".

ويرتفع مع الغارة الأخيرة تعداد المدنيين والعسكريين الذين قتلوا باستهدافات جوية من قبل طائرات حربية روسية على مناطق شمال وغرب سوريا منذ يونيو/ حزيران الفائت إلى 65، بالإضافة لإصابة أكثر من 106 شخص بجراح متفاوتة.

ويكثف جيش نظام الأسد وحليفه الروسي ضرباتهما في إدلب ومناطق محاذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بزعم الرد على هجوم بطائرة مسيّرة على الكلية الحربية في حمص وسط سوريا خلف أكثر من 100 قتيل، رغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

المصادر:
أ ف ب - العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close