الجمعة 31 مايو / مايو 2024

مكالمة "مشحونة" بين بايدن ونتنياهو.. ماذا في تفاصيلها؟

مكالمة "مشحونة" بين بايدن ونتنياهو.. ماذا في تفاصيلها؟

Changed

أجرى بايدن مكالمة هاتفية مشحونة ومتوترة استمرّت 30 دقيقة مع نتنياهو
أجرى بايدن مكالمة هاتفية مشحونة ومتوترة استمرّت 30 دقيقة مع نتنياهو- غيتي
دعا بايدن خلال الاتصال إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة وذلك للمرة الأولى خلال ستة أشهر من العدوان على القطاع.

وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن أقوى توبيخ علني لتل أبيب منذ اندلاع حربها على غزة، حيث حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التوصّل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "دون تأخير"، في ظل سخط أميركي من استهداف إسرائيل عمال "المطبخ المركزي العالمي" بغزة.

وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها الرئيس الأميركي بوضوح إلى وقف إطلاق النار فورًا في غزة خلال ستة أشهر من الحرب.

"الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري"

وقال البيت الأبيض في بيان، إنّ بايدن بحث في اتصال هاتفي مع نتنياهو الوضع في غزة، حيث شدّد الرئيس الأميركي على أنّ "الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء".

وأضاف البيان أنّ بايدن حثّ نتنياهو على "تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق مع حماس دون تأخير لإعادة الرهائن الإسرائيليين".

مكالمة مشحونة

كما تطرّق الرئيس الأميركي إلى جريمة مقتل عمال "المطبخ العالمي" في غزة على يد الجيش الإسرائيلي، حيث أكد بايدن لنتنياهو أنّ "الهجوم على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبول".

وأوضح بايدن حاجة إسرائيل إلى "إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة".

وبعد ساعات قليلة من المكالمة المشحونة والمتوترة التي استمرّت 30 دقيقة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إنّه إذا لم تغيّر إسرائيل أسلوبها في حرب غزة، فإن الولايات المتحدة ستغيّر سياستها تجاه إسرائيل.

وحذّر كيربي من أنّ السياسة الأميركية بشأن غزة ستتحدّد بناء على ما إذا كانت إسرائيل ستتّخذ خطوات لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين وعمّال الإغاثة.

تسليح أميركي جديد لإسرائيل

في غضون ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على نقل آلاف القنابل الإضافية إلى إسرائيل، خلال اليوم نفسه الذي قتلت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة 7 عمال إغاثة من منظمة "المطبخ المركزي العالمي".

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين قولهم إنّ الصفقة تُظهر تصميم الإدارة الأميركية على مواصلة تدفّق الأسلحة الفتّاكة إلى إسرائيل، على الرغم من عمليات القتل البارزة التي وقعت ودعوات واشنطن المتزايدة لربط هذا الدعم بحماية أكبر للمدنيين في منطقة الحرب.

وذكر المسؤولون أنّ الصفقة تمت بموجب تفويضات منحها الكونغرس لوزارة الخارجية قبل سنوات.

وأضافت الصحيفة أنّ الصفقة تشمل تقديم أكثر من ألف قنبلة من طراز "إم كيه 82″، التي تزن كل واحدة منها 500 رطل، وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وصمامات لقنابل "إم كيه 80".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close