السبت 4 مايو / مايو 2024

منافسة محتدمة.. الأتراك في الخارج يقترعون في جولة الإعادة لاختيار رئيسهم

منافسة محتدمة.. الأتراك في الخارج يقترعون في جولة الإعادة لاختيار رئيسهم

Changed

تقرير على "العربي" حول مساعي أردوغان لإقناع سنان أوغان بدعمه في جولة الإعادة (الصورة: الأناضول)
بدأ اقتراع الأتراك في الخارج فيما المنافسة تحتدم في الجولة الثانية بين أردوغان ومنافسه كليتشدار أوغلو لكسب أصوات اليمين القومي.

بدأ الناخبون الأتراك المقيمون في الخارج، اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية التي تتصاعد حدة التنافس فيها بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.

وشكل الناخبون الأتراك الذين كانوا ينتظرون فتح صناديق الاقتراع في الساعات الأولى من الصباح بالقنصلية العامة لتركيا في كولونيا بألمانيا طوابير طويلة والتي تحوي 24 صندوق اقتراع.

فتح مراكز الاقتراع في ألمانيا

وسيتمكن الأتراك في ألمانيا، البلد الذي يضم أكبر عدد من الناخبين في الخارج بحوالي 1.5 مليون ناخب، من الإدلاء بأصواتهم بين الساعة 8:00 و22:00 حتى 24 مايو/ أيار الجاري.

وفي مدينتي آخن وريغنسبورغ، يمكن للناخبين الأتراك الإدلاء بأصواتهم بين الساعة 9:00 و18:00 حتى 21 مايو الجاري.

أمّا في إسبانيا فقد بدأ الناخبون الأتراك الإدلاء بصوتهم صباح اليوم في صناديق الاقتراع بالسفارة التركية في مدريد والقنصلية في برشلونة.

ويستمر تصويت الناخبين الأتراك في إسبانيا حتى 22 مايو الجاري، بين الساعة الثامنة صباحًا والعاشرة مساء بالتوقيت المحلي.

كما توجه الناخبون الأتراك في الخارج إلى صناديق الاقتراع في دول عديدة، السبت، بينها أذربيجان وتركمانستان وقرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان.

كما بدأت عملية التصويت للناخبين الأتراك المسجلين في سجل الناخبين بالخارج، اليوم السبت، عند المنافذ الحدودية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقالت الخارجية التركية في تغريدة، الثلاثاء الماضي: "اعتبارًا من 20 مايو، ستنطلق عملية التصويت في صناديق اقتراع ستضعها 151 ممثلية تركية لدى 73 دولة، في 167 مركزًا"، وكشفت أن عملية التصويت في المنافذ الحدودية ستجري بين 20-28 مايو الجاري.

وسيتمكن الناخبون الأتراك المسجلون في سجل الناخبين بالخارج من التصويت حتى الساعة 17:00 يوم الأحد 28 مايو عند المنافذ "إيبصالا"، و"كابي كولة" و"بازار كولة"، و"حمزة بيلي" و"دره كوي" وهي بوابات حدودية تركية مع البلدان الأوروبية.

وشهدت تركيا في 14 من الشهر الجاري انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث تنافس في الرئاسية كل من مرشح "تحالف الجمهور" الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح "تحالف الأمة" زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح تحالف "أتا" (الأجداد) سنان أوغان.

وحقق "تحالف الجمهور" بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية برلمانية، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة في 28 مايو داخل البلاد، ويتنافس فيها أردوغان وكليتشدار أوغلو.

وحصل أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال كليتشدار أوغلو 44.88%، وسنان أوغان 5.17%، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات الجمعة.

منافسة حادة

وحث أردوغان أمس الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، الأتراك في الخارج على التوجه إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وأمام احتدام التنافس في الجولة الثانية، يشكل صوت اليمين القومي في تركيا في مزاد هذه الجولة، حيث يقف تحالف الأجداد بمرشحه سنان أوغان وداعمه أومكيت أوزداغ على مفترق دعم أحد طرفي المواجهة النهائية.

واستقبل أردوغان منافسه السابق سنان أوغان في قصر دولمه بهشه في اسطنبول، وسبق ذلك قول الرئيس التركي في مقابلة مع قناة "سي إن إن" بأنه غير مستعد للمساومة، لكن سنان أبدى في جواب لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية رغبته في أن يصبح نائبًا للرئيس، وذلك بالتزامن مع عقد أوزداغ اجتماعًا مع كليتشدار أوغلو لبحث خياراته.

ويسعى مرشح المعارضة للوصول على تأييد تحالف الأجداد لتحسين حظوظه في جولة الإعادة المقررة في 28 من الشهر الجاري، لكنه يواجه صعوبة في الجمع بين الكتلة الكردية وصوت اليمين القومي.

المصادر:
العربي - الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close