جُمّد الحوار بين واشنطن وموسكو حول الاستقرار الإستراتيجي بشكل رسمي، بحسب ما نقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية اليوم السبت.
وقال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية للوكالة الروسية: إنّ هذه الاتصالات يمكن استئنافها بمجرد اكتمال ما تسميه روسيا "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
The dialogue between #Russia and the #US on strategic stability is formally "frozen," Vladimir Yermakov, director of the Non-Proliferation and Arms Control Department of the Russian Foreign Ministry, told TASS on Saturday.
— CGTN (@CGTNOfficial) April 30, 2022
مناورات عسكرية للناتو شرقي أوروبا
في سياق آخر، يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) إجراء مناورات عسكرية كبيرة شرقي أوروبا الشهر المقبل، في رسالة موجهة لـ"ردع روسيا"، على خلفية هجومها على أوكرانيا.
وسيشارك عشرات الآلاف من الجنود من قوات الناتو ودول أخرى في شمال الأطلسي، في سلسلة من التدريبات العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في الأسابيع المقبلة "حيث تسعى الدول الغربية إلى ردع العدوان الروسي"، وفق ما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس".
وستجري المناورات، مدعومة بالطائرات والدبابات والمدفعيات والعربات الهجومية المدرعة، في فنلندا وبولندا وشمال مقدونيا وعلى طول الحدود الإستونية مع لاتفيا.
وسيشارك فيها إلى جانب قوات من الناتو، قوة الاستكشاف المشتركة، التي تأسست عام 2014 وتضم 10 دول، من بينها دولتان ليستا من الناتو هما فنلندا والسويد.
بدوره، قال الفريق رالف ووديسي، قائد الجيش الميداني البريطاني، في بيان: إنّ "حجم انتشار الجيش البريطاني إلى جانب احترافيته وقدرته على الحركة وتدريباته، سيردع العدوان على نطاق لم نشهده في أوروبا هذا القرن".
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية إرسال نحو 8 آلاف من جنودها للمشاركة في المناورات في أوروبا الشرقية.
🇬🇧 Thousands of @BritishArmy troops are deploying across Europe for a series of planned exercises. Alongside allies and partners from @NATO and the Joint Expeditionary Force, soldiers will combine capabilities and values to promote peace and security. ➡️ https://t.co/4CF2q9Cd8K pic.twitter.com/YUyMn01s8k
— Ministry of Defence 🇬🇧 (@DefenceHQ) April 29, 2022
وستبدأ قوات الناتو بالانتشار هذا الأسبوع في فنلندا، حيث ستشارك قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وإستونيا ولاتفيا في "تدريبات السهم"، لتحسين قدرتها على العمل جنبًا إلى جنب مع القوات الفنلندية.
تدريبات ومناورات جديدة
وهذا الأسبوع، سيشارك أيضًا نحو 4500 جندي من الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا وفرنسا وإيطاليا، في تدريبات الرد السريع والتي ستشمل عمليات هبوط مظلي وإنزال من المروحيات في شمال مقدونيا.
والشهر المقبل، سيشارك 18 ألف جندي من الناتو من بريطانيا وفرنسا والدنمارك في مناورات "القنفذ" على طول الحدود الإستونية اللاتفية، بحسب "أسوشيتد برس".
كذلك، سينضم 1000 جندي بريطاني إلى قوات من 11 دولة أخرى لإجراء "تدريبات المدافع" في بولندا في أواخر مايو/ أيار المقبل.
بدوره، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في بيان أمس، إن هذه التدريبات "ستشهد انضمام قواتنا إلى الحلفاء وشركاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقوة المشاة المشتركة في إظهار التضامن والقوة في واحدة من أكبر عمليات الانتشار المشتركة منذ الحرب الباردة".