الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بحلول عام 2050.. ربع سكان الأرض سيعاني مشكلات في السمع

بحلول عام 2050.. ربع سكان الأرض سيعاني مشكلات في السمع

Changed

من الأسباب الرئيسة لضعف السمع، تلك التي تُعتبر خلقية أو مبكرة في مرحلة الطفولة. كما أن التهابات الأذن الوسطى المزمنة تلعب دورًا والضوضاء كذلك.

سيُعاني ربع سكان الكرة الأرضية من مشكلات في السمع بحلول العام 2050، أي مليارين ونصف المليار شخص. ويجب أن يحصل ما لا يقل عن 700 مليون من هؤلاء، على علاجات الأذن والسمع وخدمات إعادة التأهيل الأخرى.

ويُعتبر الطب كل شخص تبلغ عتبات السمع في أذنيه 25 ديسيبل معنيًا بمشكلة ضعف السمع.

ويُمكن أن يكون الضعف خفيفًا أو معتدلًا أو متوسط الشدة أو شديدًا أو عميقًا، ويمكن أن يؤثر على إحدى الأذنين أو كلتيهما.

ومن الأسباب الرئيسة لضعف السمع، تلك التي تُعتبر خلقية أو مبكرة في مرحلة الطفولة. كما أن التهابات الأذن الوسطى المزمنة تلعب دورًا والضوضاء كذلك، وتقدم العمر والأدوية السامة التي تلحق الضرر بالأذن الداخلية.

ويُمكن تفادي 60% من حالات فقدان السمع عند الأطفال عن طريق التطعيم ضد الحصبة الألمانية والتهاب السحايا وتحسين رعاية الأمهات والمواليد الجدد، أو الكشف المبكر عن التهاب الأذن الوسطى وعلاجه.

وفي ما يتعلق بالبالغين، فإن الحماية من الضوضاء ومراقبة الأدوية الضارة بالأذن واتباع النظافة الجيدة كلها عوامل تحد من فقدان السمع.

وتُعتبر آثار ضعف السمع واسعة، ويمكن أن تكون عميقة وتشمل فقدان القدرة على التواصل مع الآخرين وتأخر تطور اللغة لدى الأطفال، ما قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والوحدة والإحباط، خصوصًا بين كبار السن الذين يُعانون من ضعف السمع.

كما يؤثر فقدان السمع على الأداء الأكاديمي، وخيارات التوظيف، ونادرًا ما يتلقى الأطفال المصابون بفقدان السمع في البلدان النامية ما يلزمهم من تعليم.

وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن فقدان السمع غير المُعالج يكلف الاقتصاد العالمي 980 مليار دولار سنويًا، بسبب تكاليف القطاع الصحي والدعم التعليمي وفقدان الإنتاجية والتكاليف المجتمعية باستثناء تكاليف أجهزة السمع.    

المصادر:
"العربي"

شارك القصة

تابع القراءة
Close