الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

دول العالم تقاوم القيود والسلالات المتحورة من فيروس كورونا

دول العالم تقاوم القيود والسلالات المتحورة من فيروس كورونا

Changed

بعد أكثر من عام على الجائحة يقف العالم على أعتاب المئة وعشرين مليون إصابة وقرابة الثلاثة ملايين وفاة. وبين فرض القيود وإطلاقها تتخبط الحكومات ومعها مصائر ملايين من البشر.

بعد أكثر من عام على جائحة كورونا يقف العالم على أعتاب 120 مليون إصابة وقرابة 3 ملايين وفاة. وبين فرض القيود وإطلاقها تتخبط الحكومات ومعها مصير الملايين.

وبينما خفّف توفر اللقاحات بمختلف أنواعها وطأة القيود، وعاد الأطفال في معظم الدول إلى مدارسهم، وبدأت أروقة العمل بفتح أبوابها تدريجياً أملاً بعودة الحياة إلى نصابها رغم تهديدات السلالات المتحورة، إلا أنه ما من بصيص أمل يشير إلى نهاية الأزمة.

فالبرازيل التي لطالما صارعت فرض قيود على مواطنيها منذ بداية الوباء، عادت لتطبيق حظر تجول على السكان في ريو دي جينيرو ومدن أخرى. وذلك بعد ظهور طفرة جديدة أدت إلى إصابة أعداد قياسية بفيروس كورونا تجاوزت الثمانين ألف حالة في يوم واحد.

وفي القارة العجوز، أعلنت ألمانيا، التي بدأت التخفيف التدريجي للقيود المفروضة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن موجة ثالثة للجائحة تلوح في الأفق.

أما إيطاليا، التي ارتفعت فيها أعداد الإصابات بشكل ملحوظ، فمددت إجراءات الحظر لتشمل إغلاقاً عاماً في البلاد مدة ثلاثة أيام. ولن يستطيع السكان خلالها مغادرة منازلهم إلا لأسباب صحية أو لأسباب تتعلق بالعمل.

بدورها لم تنجُ فرنسا من ظاهرة السلالات الجديدة لفيروس كورونا. وبلغت وحدات الإنعاش في المشافي أكثر من 80% من طاقتها الاستعابية، وهو رقم لم تشهده منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن الحكومة ماضية في رفع القيود ومصرة على تجنيب البلاد إغلاقاً آخر.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close