الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

تجربة قاسية.. ما هي آثار الإجهاض النفسية وخطوات التعافي؟

تجربة قاسية.. ما هي آثار الإجهاض النفسية وخطوات التعافي؟

Changed

عادة ما تصاب النساء بعد الإجهاض ببعض المشاعر السلبية، سواء كان الإجهاض مُخططًا له أم لا؛ وقد تتطور هذه المشاعر في بعض الحالات إلى اكتئاب.

لا شك أن التعرض للإجهاض بأسبابه المختلفة تجربة قاسية تمر بها المرأة، وعادة ما تصاب النساء بعد الإجهاض ببعض المشاعر السلبية، سواء كان الإجهاض مُخططًا له أم لا، وقد تتطور هذه المشاعر في بعض الحالات إلى اكتئاب.

فعندما تتعرض المرأة للإجهاض، فمن الواضح أنها تمر خلال مرحلة صعبة من حياتها، فالإجهاض أمر لا يسهل التعامل معه عقليًا وجسديًا، كما قد يستغرق التعافي من الإجهاض أسابيع أو شهرًا أو أكثر.

صدمة الإجهاض على المرأة

وتوضح المستشارة في العلاقات الزوجية سلمى البيروتي من عمان أن الإجهاض عبارة عن "خبرة انفعالية بالغة الصعوبة، لما له من تأثير نفسي كبير على المرأة".

وتشير البيروتي، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أن "هناك عوامل تعزز صدمة الإجهاض منها: المرونة النفسية عند المرأة، ومدى قدرتها على تحمل الضغوطات التي تتعرض لها في حياتها، بالإضافة إلى عدد المرات التي حملت فيها المرأة، وإذا ما كان لديها تجربة سابقة في الإجهاض".

الآثار النفسية للإجهاض على المرأة

وعن الآثار النفسية التي ترافق المرأة المجهضة، تذكر البيروتي أن"كثرة التساؤلات من أكثر الآثار التي تتعرض لها المرأة بعد الإجهاض المتكرر، ومن الناحية العاطفية تتعرض المرأة لحزن شديد وخيبة أمل وغضب، وبالإضافة إلى حالة من القلق الدائم".

ولمساعدة المرأة التي تعيش فترة الإجهاض، تشدد الاستشارية على أنه" لا بد من وجود دائرة من الدعم في حياتها كعائلتها وزوجها وصديقاتها، وأن نتفهم مشاعرها من خلال إفساح المجال أمامها للتعبير عن حزنها وغضبها"، مضيفة أن "دورنا يكمن في مواساتها واحتوائها".

وتلفت إلى أن دور الزوج مهم أيضًا من خلال احتواء زوجته ودعمها؛ ما يساعدها في الخروج من أزمتها، مشيرة  إلى أن الزوج يتأثر أيضًا نتيجة إجهاض زوجته، وهو بحاجة إلى من يحتويه ويدعمه ويرفع من معنوياته.

وتنصح البيروتي المرأة المجهضة بأن تأخذ كامل وقتها بعد الإجهاض قبل التفكير بالحمل مجددًا لتتعافى من حالة القلق والاكتئاب التي مرت بها.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close