تُعد شواطئ الأرخبيل الإندونيسي موطنًا لستة من أنواع السلاحف الموجودة في العالم، وتبذل السلطات الاندونيسية جهودًا للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض.
ويقول حارس محمية بانيوانجي في إندونيسيا ارديني إستو وردانا لـ"التلفزيون العربي": "كنا محظوظين أننا رأينا سلحفاة تضع بيضها ومن الأفضل مراقبتها فقط من الخلف، ولا يجب الوقوف في المقدمة أو الدوران حولها."
وتحت انظار دعاة الحفاظ على البيئة في هذه الحديقة، تنقلب السلاحف على ظهرها لكنهم لا يتدخلون... يتركونها "ترسم محيطها بأمان".
ويشير أحد الناشطين إلى أنه بعدما خف نشاط السياح إثر انتشار فيروس كورونا، بدأت هذه الحيوانات تعود الى نشاطها الطبيعي، فقد كان سلوكها مرتبطًا بما يفعله السياح، فهي تتصرف بعدوانية بينهم.