الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

طالبة الفستان.. تفاصيل جديدة في قضية التنمر التي تصدرت مواقع التواصل

طالبة الفستان.. تفاصيل جديدة في قضية التنمر التي تصدرت مواقع التواصل

Changed

الطالبة حبيبة زهران (فيسبوك)
الطالبة حبيبة زهران (فيسبوك)
شكلت قضية التنمر على طالبة في جامعة طنطا بسبب فستانها جدلًا على مواقع التواصل المصرية حيث أطلق ناشطون حملة تضامنية مع الشابة.

لا تزال القضية التي عرفت إعلاميًا بقضية "طالبة الفستان"، أو "فتاة الفستان"، محط استنكار وجدل على مواقع التواصل في مصر، وخصوصًا بعدما أحال رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي "واقعة التنمر" إلى النيابة العامة.

وكانت الطالبة في كلية الآداب حبيبة زهران اشتكت من تعرضها للتنمر من قبل مراقبين في لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي بسبب ارتدائها فستانًا.

ودونت زهران حينها على صفحتها في منصة "فيسبوك" منشورًا قالت فيه إنها فوجئت عقب أدائها الامتحان خلال خروجها من اللجنة، بقيام مسؤولي المراقبة بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستانًا طويلًا ومحتشمًا. وامتد التنمر إلى المدينة التي تسكن فيها، والاعتداء على حريتها الشخصية.

ووصفت"طالبة الفستان" ما حدث معها بأنه جعلها "فُرجة" في الكلية من دون سبب.

وحضرت الطالبة زهران لأداء امتحان اللغة الإنكليزية، اليوم الأحد، وقالت إنها تلقت إخطارًا من إدارة الجامعة بطلب حضورها التحقيق الخاص في واقعة التنمر عليها.

وبعد انتهاء الامتحان، التقى رئيس الجامعة "طالبة الفستان" بحضور والدها، بحسب وسائل إعلام مصرية، نقلت بيانًا من إدارة الجامعة تطالب فيه بعدم التطرق للموضوع؛ إلى حين انتهاء النيابة العامة من التحقيق.

وكانت زهران أبدت استغرابها لسلوك المراقبات السيدات، ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر داخل الكلية، وأشارت إلى أنها امتنعت في البداية عن تقديم شكوى إلى إدارة الكلية، خوفًا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها بالكلية، خاصةً أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي، ولكنها، بعد إعادة التفكير في الموقف، قررت تقديم الشكوى إلى الكلية رسميًا، للحصول على حقها.

وحظيت الشابة زهران باهتمام الرأي العام المصري، وسط حالة تضامن واسعة مع قضيتها.

اشتكت حبيبة زهران من تعرضها للتنمر من قبل مراقبين في لجان الامتحان الماضي بسبب ارتدائها فستانًا.
اشتكت حبيبة زهران من تعرضها للتنمر من قبل مراقبين في لجان الامتحان الماضي بسبب ارتدائها فستانًا.

وفيما انتقد البعض ازدياد حالات التنمر والتعرض اللفظي، رآى أخرون أن الموضوع تخطى حجمه.

واعتبر مدير المؤسسة العربية لحقوق الإنسان شريف الهلالي في حديث إلى العربي أن التعديلات التي طرأت على قانون العقوبات المصري عام 2020، أدرجت مصطلح التنمر لأول مرة.

وأوضح الهلالي أن المادة القانونية الخاصة بالتنمر تلحظ الجانبين المادي والمعنوي، وأنصفت ضحايا التنمر بحال كانت الواقعة تتمثل بسيطرة الجاني أو استعراض قوته، أو استغلال حالة ما لدى الضحية بسبب الجنس أو اللون أو الدين بقصد السخرية منها، أو الحد من شأنها.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close