الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

من أجل إنقاذ خزان صافر النفطي باليمن.. الأمم المتحدة تطلب 32 مليون دولار

من أجل إنقاذ خزان صافر النفطي باليمن.. الأمم المتحدة تطلب 32 مليون دولار

Changed

إضاءة إخبارية على الاحتمالات الكارثية التي ستتنتج عن تسرب النفط المخزون في الناقلة "صافر" قبالة السواحل اليمنية (الصورة: تويتر)
أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن سفينة عملاقة أبحرت من الصين في طريقها إلى اليمن لتفريغ خزان صافر النفطي.

دعت الأمم المتحدة، مساء الأحد، المانحين في اليمن لتوفير مبلغ 32 مليون دولار لبدء عملية إنقاذ خزان صافر النفطي المتهالك قبالة السواحل الغربية لليمن.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي في تغريدة: "تشكر الأمم المتحدة الدول الأعضاء والقطاع الخاص وعامة الناس على تقديم 97 مليون دولار لمنع تسرب نفطي هائل من خزان صافر في البحر الأحمر".

وأضاف: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى تجنب وقوع كارثة، لكننا بحاجة ماسة إلى 32 مليون دولار إضافية لبدء عملية إنقاذ خزان صافر".

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الخميس في بيان، أن سفينة عملاقة أبحرت من الصين في طريقها إلى اليمن لتفريغ خزان صافر النفطي، ومن المقرر أن تصل إلى السواحل اليمنية مطلع مايو/ أيار المقبل.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة شراء سفينة لنقل النفط الخام من خزان صافر.

وتعود ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.

وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدًا خطيرًا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق.

وتقول الأمم المتحدة: إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب في كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول".

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعلن شراء ناقلة عملاقة مخصصة لإزالة 1.1 مليون برميل نفط من السفينة الجانحة قبالة السواحل اليمنية.

وأفاد بأن الناقلة "نوتيكا" أبحرت من الصين في طريقها إلى اليمن، في مهمة تعد الأخطر في تاريخ تهديدات التسربات النفطية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close