السبت 4 مايو / مايو 2024

من بوابة "تروث سوشال".. ترمب يجيب عن التساؤل بشأن عودته إلى "تويتر"

من بوابة "تروث سوشال".. ترمب يجيب عن التساؤل بشأن عودته إلى "تويتر"

Changed

تقرير لـ "العربي" حول صفقة استحواذ ماسك على تويتر (الصورة: غيتي)
حظر تويتر حساب ترمب العام الماضي بشكل دائم، وعزا ذلك إلى خطر حدوث مزيد من العنف بعد حصار حشد من مؤيّديه لمبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير 2021.

نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رسالة قصيرة على موقع "تروث سوشال" في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، للمرة الأولى منذ إطلاق التطبيق الذي أسّسه قبل شهرين، وكتب عبارة "لقد عدت!".

وكسر ترمب الصمت بعدما أبرم الملياردير إيلون ماسك صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر، وهو التطبيق الذي حظر حساب ترمب العام الماضي بشكل دائم، وعزا ذلك إلى خطر حدوث مزيد من العنف بعد حصار حشد من مؤيّدي ترمب لمبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.

ومع الإعلان عن الصفقة هذا الأسبوع، قال ترمب: إنه لن يعود إلى تويتر.

وكان صمت ترمب على تطبيقه الخاص، منذ إطلاقه على متجر أبل للتطبيقات في 21 فبراير/ شباط، قد أثار تساؤلات حول مدى قابليته للاستمرار على المدى الطويل.

"منصة لخطاب الكراهية"

ورحّب الجمهوريون باستحواذ ماسك على منصة التواصل الاجتماعي، على أمل أن يقوم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بدعوة ترمب للعودة إلى الموقع، وذلك بعدما تعهد ماسك بتخفيف ممارسات تعديل المحتوى لاستعادة حرية التعبير.

في المقابل، حذّرت منظمات من نوع المحتوى الذي قد يسمح به ماسك على المنصة. وقال رئيس منظمة الحقوق المدنية "إن. إيه. إيه. سي. بي" ديريك جونسون: "لا تسمحوا لتويتر بأن تصبح منصة لخطاب الكراهية والتضليل أو المعلومات الكاذبة. حماية ديموقراطيتنا لها الأهمية القصوى".

من جانبها، لفتت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي، إلى أنه "بغض النظر عمن يمتلك تويتر أو يديره"، فإن الرئيس جو بايدن الذي يستخدم هو نفسه تويتر "قلق بشأن قوة كبريات منصات التواصل الاجتماعي".

يُذكر أن مراقبين يتوقعون أن يجري ماسك تعديلات جوهرية على تويتر، من حيث إدارة المحتوى وسياسات النشر، ولا سيما وأن المنصة باتت تلعب دورًا أساسيًا في الإعلام الحديث والعمل السياسي.

ويستخدم 192 مليون شخص منصة تويتر بشكل فعال يوميًا. ويصدر عن الموقع ما مجموعه 500 مليون تغريدة بشكل يومي. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close