الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

من بينها إعادة فتح الحدود.. "إيكواس" ترفع عقوبات صارمة عن النيجر

من بينها إعادة فتح الحدود.. "إيكواس" ترفع عقوبات صارمة عن النيجر

شارك القصة

دعت "إكواس" إلى قمة طارئة لمناقشة "السياسة والسلام والأمن في جمهورية النيجر" - غيتي
دعت "إكواس" إلى قمة طارئة لمناقشة "السياسة والسلام والأمن في جمهورية النيجر" - غيتي
تأتي خطوة "إكواس" وسط سعيها إلى إستراتيجية جديدة لإقناع ثلاث دول تحكمها المجالس العسكرية بإعادة النظر في انسحابها من المجموعة.

رفع رؤساء الدول الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، خلال اجتماع لهم في أبوجا، جزءًا كبيرًا من العقوبات الصارمة المفروضة على النيجر عقب الانقلاب الأخير.

ويأتي ذلك فيما يسعى التكتل إلى إستراتيجية جديدة لإقناع ثلاث دول تحكمها المجالس العسكرية بإعادة النظر في انسحابها من المجموعة.

إعادة فتح الحدود والمجال الجوي

وقال رئيس مفوضية الجماعة عمر أليو توراي بعد ظهر أمس السبت: إنّ "إكواس قررت أن ترفع بأثر فوري" العقوبات الأشدّ التي فرضتها على النيجر منذ أطاح عسكريون رئيسها المنتخب محمد بازوم في يوليو/ تموز 2023.

وأوضح توراي أنه سيُعاد فتح الحدود والمجال الجوي للنيجر، وسيُسمح بالتعاملات المالية بين دول "إكواس" والنيجر من جديد، وسيُعلّق تجميد أصول النيجر "لأسباب إنسانية".

وأضاف توراي أن "عقوبات فردية وسياسية ما زالت قائمة".

كما طالبت المجموعة بـ"الإفراج الفوري" عن الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم، الذي يعتقله النظام العسكري مع زوجته منذ سبعة أشهر.

ولم يشمل الإعلان رفع العقوبات عن مالي وبوركينا فاسو وغينيا، التي تقودها أيضًا أنظمة عسكرية وتخضع لعقوبات فرضتها الجماعة لاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

إلى ذلك، دعت الجماعة إلى قمة طارئة أمس السبت لمناقشة "السياسة والسلام والأمن في جمهورية النيجر" بالإضافة إلى "التطورات المستجدة في المنطقة"، حسبما أعلنت الجمعة في بيان.

وقال الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو الذي يتولى رئاسة "إكواس" خلال افتتاح القمة: "يجب أن نراجع نهجنا تجاه عودة النظام الدستوري في أربع من دولنا الأعضاء"، في إشارة إلى مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا.

عقوبات قاسية

وأثّرت العقوبات بشدة على النيجر حيث يعيش أكثر من 40% من السكان في فقر مدقع وفقًا للبنك الدولي.

وكانت "إكواس" قد هدّدت نظام نيامي بتدخل عسكري بعد تنفيذه الانقلاب، لكنها تراجعت عن اتخاذ هذا القرار.

وتواجه الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أزمة انسحاب النيجر ومالي وبوركينا فاسو منها، بعدما أعلنت الدول الثلاث في يناير/ كانون الثاني نيتها مغادرة "إكواس".

وقد أعلنت الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو تشكيل "تحالف دول الساحل" في سبتمبر/ أيلول الفائت، بعدما طلبت مغادرة القوات الفرنسية أراضيها واقتربت من روسيا.

وفي منتصف الشهر الجاري، تحدث القائد العسكري للنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني عن إمكان إنشاء عملة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي تكون بمثابة "خطوة للخروج" من الاستعمار.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

تغطية خاصة
Close