أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الإثنين عن توقيع اتفاقية جديدة مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لإنشاء أنبوب جديد لنقل الطاقات المختلفة إلى إيطاليا.
وأشار تبون خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم مع رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أنّ "الأنبوب الجديد سيكون أنبوبًا خاصًا وليس مثل الموجود حاليًا لأنه سيضم الغاز والهيدروجين والأمونيا والكهرباء".
وأضاف الرئيس الجزائري أن إيطاليا ستكون عبر هذا الأنبوب مصدرًا لهذه الطاقات إلى أوروبا.
وكانت الجزائر وإيطاليا قد وقعتا عدة مذكرات "شراكة وتعاون" في عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية.
وجاء التوقيع عقب محادثات أجراها الرئيس الجزائري بالقصر الرئاسي بالعاصمة، مع رئيسة الوزراء الإيطالية التي تجري زيارة غير محددة المدة إلى البلاد، وفق ما بثه التلفزيون الرسمي.
تعزيز قدرات نقل الغاز
وضمت المراسم، توقيع شركة المحروقات الحكومية الجزائرية "سوناطراك" ومجموعة الطاقة الإيطالية "إيني" على مذكرتي تعاون. وتتعلق الاتفاقية الأولى بتعزيز قدرات نقل الغاز، والثانية بالحد من انبعاث الغازات المحترقة من خلال حلول تكنولوجية.
كما وقع مجلس التجديد الجزائري، أكبر منظمات أرباب العمل بالبلاد، مذكرة تعاون وشراكة مع اتحاد الصناعة الإيطالي "كونفيندوستريا".
إضافة إلى التوقيع على مذكرة تعاون بين وكالتي الفضاء في البلدين موجهة للأنشطة السلمية، بحسب التلفزيون الجزائري.
أوروبا تعول على #الجزائر لتعويض الغاز الروسي وتعد بتقديم المساعدة في مجال الطاقات المتجددة تقرير: جهيدة رمضاني pic.twitter.com/oyOOLiN8J6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 12, 2022
أما المذكرة الأخيرة فهي إعلان مشترك بمناسبة الذكرى الـ20 لتوقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار بين البلدين (27 يناير 2003).
وكان الرئيس الجزائري قد قال إن مباحثاته مع ميلوني سمحت له بتجديد حرص الجزائر على تعزيز مكانتها كشريك إستراتيجي لإيطاليا في المجال الطاقوي والتزامها بدورها كممون موثوق على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذلك الأمر في الاستثمار الصناعي الإيطالي في الجزائر.
كما نوه "بمستوى العلاقات الإستراتيجية بين الجزائر وإيطاليا وكذا بالجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز الشراكة ودعمها من خلال دفع المبادلات التجارية التي حققت في مدة قصيرة نتائج مميزة".
