قتل مدنيون من عائلة واحدة بينهم طفل وامرأة، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على مناطق غربي حلب.
وأكدت فرق الدفاع المدني مقتل امرأة وطفلها، وإصابة 4 آخرين من أطفالها وزوجها، بعدما تعرض منزلهم لقصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري وروسيا في قرية كفرنوان بريف حلب الغربي.
وهرعت فرق الدفاع المدني فور القصف لإسعاف الضحايا، وتمكنت من إسعاف المصابين ونقلهم إلى المشفى، وانتشال القتلى من تحت الأنقاض.
إضافة إلى ذلك، شنت الطائرات الروسية غارات جوية، اليوم الإثنين، استهدفت محيط بلدة ديرسنبل في جبل الزاوية جنوب إدلب. كما استهدف محيط قرية مجدليا جنوبي المحافظة.
تصعيد متواصل
ويوم أمس الأحد، أصيب عدد من المدنيين، بعد استهداف قوات النظام السوري، بالمدفعية بلدة تفتناز بريف إدلب.
وتأتي موجة القصف المتقطعة على الشمال السوري، عقب ارتكاب الطائرات الروسية، صباح الخميس الماضي، مجزرة جديدة في ريف إدلب الشمالي بسوريا، راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، عقب استهداف الطائرات تجمعًا للنازحين في مزرعة لتربية الدواجن بمحيط مدينة معرة مصرين شمال إدلب.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، وثّق في إحصائية له مقتل أكثر من 137 مدنيًا بينهم 47 طفلًا و22 سيدة وستة من الكوادر الإنسانية، منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وأحصى الفريق، في التقرير الذي نشره أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال الفترة الممتدة من يونيو إلى أواخر أكتوبر الماضي، أكثر من 1811 خرقًا لوقف إطلاق النار المبرم بين موسكو وأنقرة في الشمال السوري.
وأشارت الإحصائيات إلى تعرض 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس، للاستهداف بشكل مباشر، من قبل قوات النظام السوري وروسيا.