الخميس 2 مايو / مايو 2024

من مستوطنة متاخمة لغزّة.. بن غفير يقدم "تصوره" للرد على صواريخ المقاومة

من مستوطنة متاخمة لغزّة.. بن غفير يقدم "تصوره" للرد على صواريخ المقاومة

Changed

تقرير إخباري لـ"العربي" حول تفاصيل قصف الاحتلال لقطاع غزة مؤخرًا (الصورة: غيتي)
اعتبر بن غفير أن مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة تجاه إسرائيل يجب أن يجمع رد الاحتلال "بين التشجير والاستيطان وإطلاق 50 صاروخًا".

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو إلى إطلاق 50 صاروخًا على غزة مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه من القطاع تجاه إسرائيل.

وجاءت دعوة بن غفير، رئيس حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف، ضمن تصريحات أدلى بها لقناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية خلال مشاركته في عملية تشجير بالمستوطنات المتاخمة للقطاع والمعروفة بـ"غلاف غزة".

وقال بن غفير: "قالوا أمس (الأحد) في اجتماع الحكومة إن (إقامة) مستوطنات جديدة هو الرد على (حركة) حماس".

لكنه استدرك: "ذلك رد واحد، فالرد يجب أن يجمع بين: التشجير والاستيطان وإطلاق 50 صاروخًا مقابل كل صاروخ".

وتابع "هذا هو تصوري، وأتمنى أن تنفذه الحكومة الإسرائيلية. أنا متفائل، وأعرف أنها حكومة يمين".

وتعد حكومة نتنياهو، التي نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

وقد وافقت الأحد على إقامة مستوطنة جديدة على أراضي الفلسطينيين في منطقة "غلاف غزة" تحت إسم "حانون".

وأمس أيضًا، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "تم تفعيل صافرات الإنذار نتيجة إطلاق نيران غير صاروخية من غزة على إسرائيل"، دون أن يحدد طبيعة هذه النيران.

وفي 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن جيش الاحتلال أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، ورد بقصف موقع للفصائل الفلسطينية في القطاع.

وقالت "حركة المقاومة الإسلامية - حماس" آنذاك إن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران الإسرائيلي في سماء القطاع "بصواريخ أرض جو وبالمضادات الأرضية".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ صيف 2007، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون في القطاع.

وعادة ما تعلن الفصائل الفلسطينية في غزة، عن قيامها بالرد بالصواريخ على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، سواء في القطاع أو في بقية الأراضي الفلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close