الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

مواجهات ومحاولة اقتحام.. اعتصام لأهالي شهداء تفجير بيروت أمام منزل وزير الداخلية

مواجهات ومحاولة اقتحام.. اعتصام لأهالي شهداء تفجير بيروت أمام منزل وزير الداخلية

Changed

فهمي رفض طلبًا تقدّم به كبير المحققين في انفجار مرفأ بيروت لاستجواب مدير الأمن العام اللبناني
رفع المحتجون صور الشهداء ونعوشًا رمزية تمثل جنازة أحبتهم (غيتي)
استطاع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت خلع البوابة الحديدية ودخول الباحة الداخلية للمبنى حيث يقطن فهمي. واشترطوا رفع الحصانة عن المدعى عليهم، مقابل إيقاف تعرّضهم للمبنى.

نفذ أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت وعدد من الناشطين اعتصامًا أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، للمطالبة بـ "رفع الحصانة عن كل المستدعين والمشتبه بهم".

ورفع المحتجون صور الشهداء ونعوشًا رمزية تمثل جنازة أحبتهم، على وقع رفع الآذان وأجراس الكنائس عبر مكبرات الصوت. 

صرخات غضب وإغماء

واستطاع أهالي الشهداء خلع البوابة الحديدية ودخول الباحة الداخلية للمبنى، حيث يقطن فهمي.

واشترطوا رفع وزير الداخلية الحصانة عن المدعى عليهم، مقابل إيقاف تعرّضهم للمبنى.

وشهدت محاولتهم الدخول مع النعوش إلى باحة المبنى الداخلية، وتخطي عناصر الحماية وأفراد فرقة مكافحة الشغب، صرخات غضب وحالات إغماء أصابت عددًا منهم، على خلفية وقوع مناوشات ومواجهات مع عناصر حماية المبنى.

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية قد رفض طلبًا تقدّم به كبير المحققين في انفجار مرفأ بيروت، لاستجواب مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.

مراسل "العربي" في بيروت محمد شبارو يشير الى أن المجموعات التي تتظاهر أمام منزل وزير الداخلية تحمله شخصيًا مسؤولية عدم رفع الحصانة عن اللواء ابراهيم، كما أنهم يحملون مجلس النواب مسؤولية عدم رفع الحصانة عن نواب طلبوا للتحقيق من قبل المحقق العدلي.

وحاول عشرات من أهالي ضحايا الانفجار السبت الماضي اقتحام باحة منزل فهمي، رافعين صور أبنائهم الذين سقطوا جراء الانفجار. وطالبوا وزير الداخلية بمنح القضاء الإذن من أجل ملاحقة واستجواب اللواء عباس إبراهيم.

والتقى فهمي وفدًا من الأهالي في منزله، حيث طالبوه بإعادة النظر في قراره، "من دون التوصل إلى اتفاق محدد" بحسب ما قال المتحدث باسم أهالي الضحايا إبراهيم حطيط، عقب اللقاء لوسائل الإعلام.

ونتج الانفجار، الذي هز بيروت في الرابع من أغسطس/ آب الماضي، عن كمية هائلة من المواد الكيميائية تم تخزينها بشكل غير آمن في الميناء لسنوات، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتدمير مناطق شاسعة في العاصمة.

وصوّب أخيرًا المحقق العدلي اللبناني في حادثة انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار تُهم الادعاء إلى قائمة من الشخصيات، اتّسعت لتشمل أسماء سياسية ومناصب عسكرية وأمنية من كل التيارات.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close