أعلن مسؤول أمني بالصومال، اليوم الإثنين، أن ما يقدر بنحو 30 شخصًا لقوا حتفهم أمس الأحد، عندما شنّت حركة الشباب الإسلامية المتشددة هجومًا في بلدة بولاية غالمودوغ شبه المستقلة.
وقال الميجر محمد أوالي، وهو ضابط في الجيش في غالمودوغ إن المتمرّدين استخدموا سيارات ملغومة في الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدة ويسيل وسط البلاد، وأعقب ذلك قتال مع قوات الحكومة ومسلحين محليين.
UN: Fighting in Wisil town of Galmudug displaced thousands, left scores of civilians dead and injured Al Shabaab militants attacked the town early Sunday. Local sources reported at least 30 dead but indicated casualties could rise. The level of insecurity in #Somalia is alarming pic.twitter.com/mKfwoXO8Vh
— Ayaan Ali (@SomAyaanAli) June 28, 2021
وأشار إلى "أنهم هاجموا القاعدة بسيارتين ملغومتين، وتلا ذلك قتال شرس استمر أكثر من ساعة".
وإذ أوضح أن السيارتين الملغومتين دمرتا المركبات العسكرية، لفت إلى أن السكان كانوا مسلّحين جيدًا وعزّزوا القاعدة العسكرية وطاردوا مسلحي الشباب.
وكشف أوالي أن 30 شخصًا من بينهم 17 جنديًا و13 مدنيًا قُتلوا في المعركة.
هجمات متكررة
وكثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة "الشباب"، إذ أعلن في 13 يونيو/ حزيران الجاري قتل ما لا يقل عن 50 "إرهابيًا" من الحركة في عمليات عسكرية.
وتُقاتل الحركة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، منذ أكثر من عقد من الزمن في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية.
ويشن مقاتلون من الحركة بشكل متكرر هجمات بالأسلحة والقنابل على أهداف مدنية وعسكرية، بما يشمل تقاطعات مرورية مزدحمة وفنادق وقواعد عسكرية.
جهود أمنية في #الصومال للتخفيف من حدة التفجيرات وهجمات الجماعات المسلحة#العربي_اليوم pic.twitter.com/DFUBMSX1Q3
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 28, 2021
وذكر بيان نشره موقع وكالة الأنباء الوطنية الصومالية على الإنترنت، أن الحكومة ندّدت بالهجوم، وقالت إن 41 من مسلحي حركة الشباب قُتلوا في المعركة عندما لاحقهم أفراد من الجيش وسكان مسلحون.
وكانت السلطات في شمال ولاية بونتلاند قد أعلنت أمس الأحد إعدام 21 من أعضاء حركة الشباب، في أكبر عملية إعدام تنفذ في الصومال.
وقال قائد منطقة مودوغ في بونتلاند الكولونيل مؤمن عبدي شير: إن محكمة عسكرية محلية أدانتهم وحكمت عليهم.