الجمعة 3 مايو / مايو 2024

مواجهة مسلحة في الصومال.. 30 قتيلًا في هجوم لـ"حركة الشباب"

مواجهة مسلحة في الصومال.. 30 قتيلًا في هجوم لـ"حركة الشباب"

Changed

استخدم المسلحون سيارات ملغومة في الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدة ويسيل وسط البلاد (تويتر)
استخدم المسلحون سيارات ملغومة في الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدة ويسيل وسط البلاد (تويتر)
كثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة "الشباب"، إذ أعلن في 13 يونيو الجاري قتل ما لا يقل عن 50 "إرهابيًا" من "حركة الشباب" في عمليات عسكرية.

أعلن مسؤول أمني بالصومال، اليوم الإثنين، أن ما يقدر بنحو 30 شخصًا لقوا حتفهم أمس الأحد، عندما شنّت حركة الشباب الإسلامية المتشددة هجومًا في بلدة بولاية غالمودوغ شبه المستقلة.

وقال الميجر محمد أوالي، وهو ضابط في الجيش في غالمودوغ إن المتمرّدين استخدموا سيارات ملغومة في الهجوم على قاعدة عسكرية في بلدة ويسيل وسط البلاد، وأعقب ذلك قتال مع قوات الحكومة ومسلحين محليين.

وأشار إلى "أنهم هاجموا القاعدة بسيارتين ملغومتين، وتلا ذلك قتال شرس استمر أكثر من ساعة".

وإذ أوضح أن السيارتين الملغومتين دمرتا المركبات العسكرية، لفت إلى أن السكان كانوا مسلّحين جيدًا وعزّزوا القاعدة العسكرية وطاردوا مسلحي الشباب.

وكشف أوالي أن 30 شخصًا من بينهم 17 جنديًا و13 مدنيًا قُتلوا في المعركة.

هجمات متكررة

وكثف الجيش الصومالي عملياته ضد حركة "الشباب"، إذ أعلن في 13 يونيو/ حزيران الجاري قتل ما لا يقل عن 50 "إرهابيًا" من الحركة في عمليات عسكرية.

وتُقاتل الحركة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، منذ أكثر من عقد من الزمن في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية.

ويشن مقاتلون من الحركة بشكل متكرر هجمات بالأسلحة والقنابل على أهداف مدنية وعسكرية، بما يشمل تقاطعات مرورية مزدحمة وفنادق وقواعد عسكرية.

وذكر بيان نشره موقع وكالة الأنباء الوطنية الصومالية على الإنترنت، أن الحكومة ندّدت بالهجوم، وقالت إن 41 من مسلحي حركة الشباب قُتلوا في المعركة عندما لاحقهم أفراد من الجيش وسكان مسلحون.

وكانت السلطات في شمال ولاية بونتلاند قد أعلنت أمس الأحد إعدام 21 من أعضاء حركة الشباب، في أكبر عملية إعدام تنفذ في الصومال.

وقال قائد منطقة مودوغ في بونتلاند الكولونيل مؤمن عبدي شير: إن محكمة عسكرية محلية أدانتهم وحكمت عليهم.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close