الخميس 16 مايو / مايو 2024

موت الطفل ريان.. المغرب تحت صدمة "الحكاية التراجيدية"

موت الطفل ريان.. المغرب تحت صدمة "الحكاية التراجيدية"

Changed

رسالة مراسل العربي من المغرب وأجواء الحزن في البلاد (الصورة: غيتي)
نقل مراسل العربي الأجواء التي خيمت على المغرب عقب إعلان وفاة الطفل ريان من الديوان الملكي ولا سيما أهالي المنطقة الذين واكبوا عمليات الحفر طوال 5 أيام.

أفاد مراسل العربي في المغرب أن التراجيدية التي اتسمت بها حكاية الطفل ريان، أرخت بظلالها على مشاعر الملايين في البلاد، بعد إعلان الديوان الملكي أمس نبأ وفاته

وبعد أكثر من 100 ساعة قضاها في بئر بمدينة شفشاون شمالي المملكة، أخرجت فرق الإنقاذ المغربية جثمان الطفل ريان من النفق التي شقته للوصول إلى البئر، وتمّ وضعه في سيارة إسعاف، قبل صدور البيان.

وقال مراسل العربي: إن الجماهير التي واكبت عملية إنقاذ الطفل، سجّلت الجهود التي بذلت طولًا وعرضًا من أجل ذلك

وكان البيان الملكي قد أورد بأن العاهل المغربي تابع عن كثب تطورات هذا الحادث المأسوي، "حيث أصدر تعليماته لكل السلطات المعنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيًا مرضيًا".

ولفت مراسلنا إلى بيان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش الذي عبر عن حزنه فقدان الطفل ريان رغم الجهود التي بذلت لإخراجه من الجب. 

وأضاف مراسل العربي أن حزنًا عميقًا أصاب أهالي شفشاون، بعد ذياع خبر موت الطفل، ولا سيما أن الجماهير كانت تحيط بمكان الحفر بانتظار سماع خبر مفرح مسلحة باليقين والأمل أن ريان سيخرج حيًا، رغم توقعاتهم بتداعيات صحية قد تصيبه جراء المكوث طوال هذه المدة بالبئر. 

واعتبر المراسل ان الطفل المغربي بات يشكل الآن رمزًا للتحدي والصمود وللتضامن الذي عبر عنه المغاربة، والعرب وحتى الأجانب، ولا سيما لأهالي المنطقة الذين لم يبرحوا مكان الحفر طيلة 5 أيام، مقدمين العون لفرق الإنقاذ وللإعلام الذي واكب تفاصيل تلك العملية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close