ضمن خطط الشركة لمساعدة صناع المحتوى على النمو وزيادة متابعتهم، أعلنت "ميتا بلاتفورمز" اليوم الأحد أنها تختبر خدمة باشتراك شهري، تسمى "ميتا فيريفايد"، ستتيح للمستخدمين التحقق من حساباتهم باستخدام رقم تعريف حكومي مع الحصول على شارة زرقاء.
كما تتضمن حزمة الاشتراك في فيسبوك وإنستغرام، التي ستُطلق هذا الأسبوع، حماية إضافية من انتحال الهوية بسعر يبدأ من 11.99 دولار شهريًا على الموقع الإلكتروني أو 14.99 دولار شهريًا على نظام تشغيل "آي.أو.إس" التابع لشركة أبل ونظام أندرويد.
طرح محدود
ومن المقرر طرح "ميتا فيريفايد" هذا الأسبوع في أستراليا ونيوزيلندا على أن يتواصل الإطلاق تدريجيًا في بلدان أخرى لاحقًا.
وتتبع خطوة الاشتراك الشهري من "ميتا" خطوة مماثلة من تويتر التي أعلنت الشهر الماضي، إتاحة خدمة "تويتر بلو"، التي تتضمن ميزات إضافية إلى جانب علامة التوثيق الزرقاء، بسعر 11 دولارًا شهريًا.
وتأتي أرباح "ميتا" بالكامل تقريبًا من الإعلانات، وعلى الرغم من أن لديها العديد من الميزات المدفوعة بالفعل عبر تطبيقاتها، إلا أن عملاق الوسائط الاجتماعية لم يجعل فرض رسوم على المستخدمين أولوية حتى الآن.
#فيسبوك خارج أكثر 10 تطبيقات تنزيلا على الهواتف الذكية.. هل هي بداية الانهيار؟ pic.twitter.com/mk7hmNUJAQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 22, 2022
وعلى المدى الطويل، ترى "ميتا" أن الميزات المدفوعة أصبحت جزءًا أكثر أهمية من أعمالها.
ميتا ليست الوحيدة
ولا تعتبر "ميتا" الشركة الوحيدة التي تدفع باتجاه المزيد من الخصائص المدفوعة، حيث تحوّلت تطبيقات الوسائط الاجتماعية بشكل متزايد نحو هذا المسار على مدار العامين الماضيين.
وبدأت منصة "تيك توك" في اختبار الاشتراكات المدفوعة للمبدعين في وقت سابق من هذا العام، كما جعل "تويتر" المتابعين البارزين يدفعون مقابل خصائص.
من جهتهما، أضاف كل من "تيليغرام" و"سناب شات" هذا العام مستويات مدفوعة تفتح ميزات إضافية. وحقّقت خصائص "سناب شات" المدفوعة نجاحًا مبكرًا.
ويُتوقع أن يبلغ حجم الإيرادات العالمية من العالم الافتراضي نحو 800 مليار دولار عام 2024. وقد تبلغ حصة صانعي الألعاب نحو 400 مليار دولار منها، ليتوزع الباقي على الترفيه الحي والمباشر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، بحسب ما ذكرت منصة "بلومبيرغ".