الإثنين 6 مايو / مايو 2024

"نجدد المساندة العربية".. مصر: تألمنا من زلزال سوريا وتركيا

"نجدد المساندة العربية".. مصر: تألمنا من زلزال سوريا وتركيا

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على حجم الأضرار والخسائر المادية في تركيا جراء الزلزال (الصورة: الأناضول)
عقب الزلزال، برز دعم عربي رسمي وشعبي لمساندة تركيا وسوريا عبر جسور مساعدات إغاثية وتبرعات شعبية وفعاليات تضامنية غير مسبوقة.

جددت مصر على لسان وزير خارجيتها سامح شكري الأربعاء المساندة العربية لتركيا وسوريا في مصاب الزلزال الذي ضربهما في 6 من الشهر الماضي مخلفًا آلاف القتلى وملايين المشردين.

وفي كلمة لشكري بمناسبة رئاسة مصر لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انطلقت دورته العادية رقم الـ159 بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، قال: "تألمنا جميعنا مما أحدثه الزلزال المدمر الذي طال بسوريا وتركيا، وإننا نتقدم مجددًا بخالص العزاء الدولتين والشعبين في الضحايا ونجدد التعبير عن المساندة ووقوف الدول والشعوب العربية لجوارهما بمصابهما".

وضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مخلفًا حوالي 46 ألف شخص في تركيا وإصابة 105 ألفًا، بينما قتل في سوريا أقل من 3 آلاف شخص.

وبعد شهر من الكارثة، يواجه ملايين الأتراك عواقبها الوخيمة، مع مصرع أقارب ومدن مدمرة واختبار حياة جديدة في الخيام، بينما شرد الزلزال في سوريا نحو مليون شخص.

وفي تركيا تضرّر حوالي 14 مليون شخص، أي سدس سكان البلاد جراء الكارثة.

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان: إن 3,3 ملايين شخص أجبروا حتى الآن على مغادرة منطقة الزلزال.

دعم عربي رسمي وشعبي

وعقب الزلزال، برز دعم عربي رسمي وشعبي لمساندة تركيا وسوريا عبر جسور مساعدات إغاثية وتبرعات شعبية وفعاليات تضامنية غير مسبوقة.

ولفت شكري، إلى أن "الدول العربية سارعت إلى تقدم يد المساعدة للشعبين الشقيين في سوريا وتركيا ونقل رسالة تضامن ومساندة كتعبير صادق عن كثير من الروابط الإنسانية والتاريخية المتجذرة التي تجمعهما".

ومضى قائلًا: "تلك الروابط تجعلنا نؤكد على أهمية العمل على تسوية الأزمة السورية في أقرب الآجال وفق القرارات الدولية والعربية".

إدانة لإسرائيل

وبشأن تطورات في فلسطين، قال شكري: "تظل القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم العربي، ولقد أكدنا مرارًا تمسكنا بالسلام الشامل العادل ولن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف: "نجدد رفض وإدانة كل الممارسات الإسرائيلية التي تعرقل مسار التسوية وتدفع الأوضاع في فلسطين المحتلة والمنطقة إلى التأزم والاحتقان من الاستيطان وانتهاكات المقدسات والاقتحامات للمدن الفلسطينية وما يترتب عليها في صفوف الشعب الفلسطيني من ضحايا".

وفي كلمته، أكد شكري أن "مصر لم ولن تدخر جهدًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ممارسات قمعية متزايدة وانتهاكات للقوانين الدولية".

وتابع: "سوف نستمر في الاتصالات مع جميع الأطراف لدعم مسار السلام وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close