اعتبر رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي في تصريحات على هامش الاعتصام المفتوح لدعم السجناء السياسيين، أن "تونس تسير نحو الهاوية وهي في مرحلة حرجة جدًا".
ودعت وزارة الخارجية التونسية، الإثنين الماضي، الاتحاد الأوروبي إلى "تفهّم خصوصية الوضع" في هذه المرحلة التي يمر بها البلد، بعد أن اعتبر التكتل أن "الوضع في تونس خطير للغاية".
تحديات كبيرة تواجه تونس
وقال مراسل "العربي" من تونس خليل كلاعي: إن حديث رئيس جبهة الخلاص يأتي في سياق اعتصام نظمته للتضامن مع القيادات السياسية الموجودة في السجن "لأسباب كيدية وسياسية" وفق تعبير الجبهة.
وأضاف المراسل: إن كلام الشابي حول الانهيار يتقاطع مع ما يقوله الخبراء داخل تونس وخارجها، وهو ما تُرجم في تأجيل حصول البلاد على قرض من صندوق النقد الدولي.
وأشار المراسل، إلى أن الحكومة التونسية تبدو في ضيق اقتصادي في ظل تأخر الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، وكذلك فشلها في الحصول على قروض من دول أخرى.
وأضاف: "إن لحظة الحقيقة للسلطات التونسية هي لحظة اقتصادية واجتماعية أساسًا، وسط حالة ضبابية وتموضع رمادي في العلاقة مع صندوق النقد الدولي".
