الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

نحو 20 قاعدة عسكرية وألفا جندي.. كيف يتوزع الوجود الأميركي في سوريا؟

نحو 20 قاعدة عسكرية وألفا جندي.. كيف يتوزع الوجود الأميركي في سوريا؟

Changed

فقرة تستعرض خارطة الوجود الأميركي العسكري في سوريا (الصورة: غيتي)
أشارت تقارير غير رسمية إلى أن أكثر من 28 موقعًا أميركيًا منها 24 قاعدة عسكرية توجد حاليًا على أرض سوريا وتضم أكثر من 2000 جندي.

رغم المعلومات الضئيلة وغير المكتملة، أشارت التقارير المختلفة إلى أن أكثر من 28 موقعًا أميركيًا منها 24 قاعدة عسكرية توجد حاليًا على أرض سوريا.

وتضم هذه القواعد أكثر من 2000 جندي أميركي، بحسب التقديرات العسكرية غير الرسمية. 

قاعدة الرميلان

ففي أقصى شمال شرق سوريا، تقع قاعدة الرميلان الي تعد أولى النقاط الأميركية في البلاد، وهي مطار زراعي يقع جنوب شرق مدينة الرميلان النفطية الواقعة في ريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي، وتضم نحو 500 جندي أميركي. 

وليس بعيدًا عن قاعدة الرميلان، تقع قاعدة المالكية وتسمى بقاعدة الرميلان 2 وهي مطار زراعي يقع بالقرب من قرية روبار جنوب مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وحوّلتها القوات الأميركية إلى قاعدة لها بعد توسيع مدارج المطار الذي يستخدم لإقلاع الطائرات المسيرة.

كما توجد فيها بعض المروحيات القتالية. ويبلغ تعداد المقاتلين داخل هذه القاعدة حوالي 150 عنصرًا. 

قاعدة الشدادي

على بعد كيلومتر واحد من الجنوب الشرقي من مدينة الشدادي النفطية، تقع قاعدة الشدادي وهي مجهزة لهبوط الطائرات المروحية وإقلاع الطائرات المسيرة بكامل أنواعها. 

وتفيد التقارير بوجود ما يصل إلى 350 جنديًا أميركيًا فيها. 

قاعدة العمر

في مناطق النفط السوري وتحديدًا في المدينة العمالية التابعة لحقل العمر النفطي بريف دير الزور، تقع إحدى أهم القواعد الأميركية في سوريا التي حملت اسم قاعدة العمر.

وقد تم تزويدها بمهبط للطائرات المسيرة والمروحية وتحتوي على 12 مروحية قتالية. ولا يُعرف عدد العناصر فيها. 

قاعدة التنف

على الحدود المشتركة بين ثلاث دول عربية هي العراق والأردن وسوريا في منطقة البادية التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا، أقامت واشنطن قاعدة إستراتيجية لها في منطقة التنف. وتهدف هذه القاعدة لمراقبة معبر التنف الحدودي وضبط إيقاع الحركة العسكرية في هذه المنطقة المفتوحة. 

ويشير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إلى أنها تضم بين 100 و200 جندي. 

مواقع ونقاط قتال

ويعتبر الخبير العسكري والمحاضر في أكاديمية العلاقات الدولية في اسطنبول العميد أحمد رحّال أن أماكن الوجود العسكري في سوريا هي ليست بالضرورة قواعد عسكرية بل مواقع أو نقاط قتالية، لأن للقاعدة مواصفات وحجم معين. 

ويوضح في حديث إلى "العربي" من اسطنبول أن النقاط العسكرية الأميركية شرق الفرات تقسم إلى 3 أنواع، الأول قتالي وهو الموجود في حقل العمر وحقل الشدادي والرميلان وتستخدم للإقلاع والهبوط. 

أما النوع الآخر فهو للمراقبة والاستطلاع وهو موجود في مناطق النظام السوري والقريبة من مناطق الروس. وهناك نقاط أخرى تستخدم للضرورة مثل نقطة خراب عشق.

ارتفاع أعداد الجنود الأميركيين في سوريا

ويلفت الخبير العسكري إلى أن الولايات المتحدة غالبًا ما تتحدث عن 900 إلى 930 جندي.

وقد وعد رئيس الأركان الأميركي مارك بيل في زيارته الأخيرة لسوريا أن يرفع تلك الأعداد إلى 1500.

لكن مع سحب القوات من العراق، لوحظ أمران، بحسب رحّال، وهما "أن معظم الأسلحة توجهت إلى شرق الفرات بدل الأردن والأمر الآخر أنه تم نقل بعض الجنود إلى سوريا، وهو ما لم تفصح عنه الولايات المتحدة". 

ويشير رحّال إلى أنه حتى عام 2018 كان محرمًا على الجميع الدخول إلى شرق الفرات أو مجاله الجوي بعد أن فرضت الولايات المتحدة الأميركية حظرًا جويًا حتى على طيران النظام السوري الحربي والتجاري.

لكن في عام 2020، دخلت روسيا على الخط وسُمح لطيران النظام السوري التجاري المدني بالهبوط في مطار القامشلي مرتان في الأسبوع.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close