عرقل نشطاء قمة عن التمويل الأخضر عقدت في باريس اليوم الثلاثاء، واعتبروا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن جادًا في الاستثمار في مجال مكافحة تغير المناخ.
وتؤكد حكومة ماكرون التزامها تحقيق أهدافها المناخية ومن بينها أن تصبح محايدة للكربون في حلول عام 2050 بما يتماشى مع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
En direct du #climatefinanceday Des activistes montent sur la scène et interpellent Emmanuel Macron. « Macron, champion de la finance fossile »#Macron #climatefinanceday #environnement #finance pic.twitter.com/BIf6G3g1ED
— Natura Sciences (@NaturaSciences) October 26, 2021
وأظهرت صور نشرتها مجموعة (Les Amis de la Terre) على الإنترنت أن المحتجين بدأوا احتجاجهم بعد كلمة لوزير المالية الفرنسي برونو لو مير وكان أحدهم يحمل لافتة تقول "ماكرون: بطل تمويل الوقود الأحفوري".
وتضمنت كلمة لو مير تأييده تخصيص عائدات الضرائب من الوقود الأحفوري لتمويل عملية الانتقال إلى اقتصاد أكثر اهتمامًا بالبيئة، وهي فكرة طرحتها الحكومة في بداية تولي ماكرون الرئاسة.
وقضت محكمة فرنسية هذا الشهر بضرورة بأن تفي الدولة بتعهداتها بشأن مكافحة تغير المناخ واتخاذ إجراءات لإصلاح الأضرار البيئية، ومنع زيادة انبعاثات الكربون في موعد أقصاه نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وكانت المحكمة الإدارية العليا قد قضت في أغسطس/ آب بتغريم فرنسا عشرة ملايين يورو (12 مليون دولار) لتقاعسها عن تحسين جودة الهواء.
ومن المقرر أن تشارك فرنسا في اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة في السادس والعشرين للتغيرات المناخية في غلاسكو في اسكتلندا الشهر المقبل.