الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

نعشها غطته طرحة بيضاء.. الموت يخطف عروسًا مصرية في يوم زفافها

نعشها غطته طرحة بيضاء.. الموت يخطف عروسًا مصرية في يوم زفافها

Changed

توفيت خلود غياتي في التاسعة عشرة من عمرها
الشابة التي لم تبلغ العشرين من العمر خطفها الموت في اليوم المحدد لزفافها (فيسبوك)
بدلًا من أن يجتمع الأهل والأقارب في مدينة ههيا المصرية للاحتفال بـ "فرح" خلود غياتي أمس الخميس، كان اللقاء في موكب مهيب زفها إلى مثواها الأخير.

كان المشهد في مدينة ههيا في محافظة الشرقية المصرية ليبدو مختلفًا وفق ما خططت له العروس خلود غياتي ليومها الكبير، فالشابة التي لم تبلغ العشرين من العمر بعد، خطفها الموت قبل أن تحقق أحلامها وتسلك ترتيبات زفافها طريقها إلى التنفيذ. 

وبدلًا من أن يجتمع الأهل والأقارب للاحتفال بـ "فرحها" أمس الخميس، كان اللقاء في موكب زفها إلى مثواها الأخير. حتى أن الطرحة التي كانت لتكمل إطلالتها البيضاء في أجمل أيام حياتها، غطت جزءًا من النعش الذي احتضن جثمانها في رحلة الوداع المفجع.

المصاب الأليم

كيف تحوّل مسار الأحداث من عد تنازلي نحو "فرحة العمر" إلى مصاب أليم؟. يُشير المتداول عبر وسائل إعلام محلية ومنشورات لصفحات مصرية، إلى أن العروس التي كانت قد أرسلت ثيابها إلى منزلها الزوجي استعدادًا لليوم الكبير، تعرّضت لحالة إغماء خلال حضورها زفاف إحدى صديقاتها. 

هذا التطور الذي قلب مسار الأحداث جاء على بعد أيام من عرس خلود، التي نُقلت على الفور إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. 

وفي حين أظهرت الفحوصات أنها تُعاني من أنيميا (فقر الدم) حادة، استوجبت حالتها بقاءها في المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة. ومع ذلك، فإن حالتها لم تتحسن، وبمرور 6 أيام كانت قد أسلمت الروح. فودّع الأهل والأقارب عروسهم بغصة وألم.

وتفيد منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مدينة ههيا المصرية كانت قد شهدت في مارس/ آذار من العام الماضي مشهدًا مماثلًا، عندما دهم الحزن عرس نيرة العابدي، التي أُصيبت بأزمة قلبية حادة عند خروجها من مركز التجميل وقد ارتدت فستانها الأبيض وحملت باقة الزهر خاصتها، ما أدى إلى وفاتها على الفور. 

فحمل أهالي ههيا نعش نيرة الذي تزيّن بالورود وغطته الطرحة البيضاء، في رحلتها نحو المثوى الأخير.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close