هجوم جديد على اليمن.. إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق نحو إيلات

أعلنت جماعة الحوثي اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجومًا على محافظة حجة شمال غربي البلاد، فيما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت صاروخًا باليستيًا أطلق عليها من جهة اليمن.

وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين عبر شريطها الإخباري: "عدوان أميركي بريطاني يستهدف بـ4 غارات منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة".

وفي وقت لاحق، أعلنت القناة ذاتها أن "العدوان الأميركي البريطاني شنّ 3 غارات جديدة على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة"، ما رفع حصيلة غارات اليوم إلى 7.

اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه إيلات

إلى ذلك، أفادت مراسلة "العربي" من القدس كريستين ريناوي بأن الجيش الإسرائيلي تحدث في بيان رسمي عن اعتراض صاروخ باليستي من نوع "أرض أرض" أطلق على إسرائيل من جهة اليمن.

وأضافت مراسلتنا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخ فوق البحر الأحمر، وكان يستهدف مدينة إيلات، دون تفعيل صافرات الإنذار عبر نظام "السهم".

وهذا الأخير هو نظام دفاعي ضمن المنظومة التي تستخدمها إسرائيل لاعتراض الصواريخ بمختلف أنواعها.

التوتر المستمر في البحر الأحمر

وكان الجيش الأميركي أعلن أمس الخميس إسقاطه طائرة مسيرّة في خليج عدن وتدميره زورقًا مُسيّرًا في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان، إن قواتها "استطاعت إسقاط طائرة بدون طيار فوق خليج عدن" مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن "أي إصابات أو أضرار".

وتابعت سنتكوم: "أعقب ذلك، إطلاق صاروخين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه السفينة إم/في كوي في البحر الأحمر. سقط الصاروخان في الماء دون أن يصطدما بالسفينة".

وكان الحوثيون أعلنوا ليل الأربعاء الخميس استهداف السفينة كوي، موضحين أنها أميركية وكانت متجهة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية.

والأربعاء، قال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة، إن "الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية"، متعهدًا "بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة".

وتضامنًا مع القطاع الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الذي خلف أكثر من 27 ألف شهيد فلسطيني.