الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

هجوم على دنيبرو.. روسيا تحذّر من تبعات مصادرة أصولها

هجوم على دنيبرو.. روسيا تحذّر من تبعات مصادرة أصولها

شارك القصة

روسيا تحذّر واشنطن والدول الأوروبية من تبعات مصادرة أصولها
روسيا تحذّر واشنطن والدول الأوروبية من تبعات مصادرة أصولها - غيتي
مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لبداية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، تحتدم المواجهات في الميدانين العسكري والسياسي.

تعرضت مدينة دنيبرو الأوكرانية لهجمات روسية، بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة اليوم الثلاثاء، مما ألحق أضرارًا بمحطة للكهرباء وأدى لقطع إمدادات المياه عن بعض السكان.

فقد ذكر بيان للقوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليغرام أن المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد والتي يسكنها أقل من مليون نسمة بقليل تعرضت لهجوم بصاروخ و4 مجموعات من الطائرات المسيرة اقتربت من الجنوب والشرق والشمال.

كما أوضحت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 16 طائرة مسيرة من أصل 23.

تضرر شبكات الكهرباء والمياه

بدورها، أشارت شركة "دي تي إي كيه" أكبر مزود خاص للكهرباء في أوكرانيا، إلى تعرض محطة تابعة لها من دون ذكر موقعها لأضرار جسيمة، إلا أنها أكدت عدم وقوع إصابات.

كما كشفت شركة مرافق المياه في دنيبرو  في بيان منفصل على تيليغرام أنه "بسبب انقطاع التيار الكهربائي"، جرى تعليق إمدادات المياه جزئيًا.

وفي هذا الصدد، لفت سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبرو صباح اليوم إلى أن البنية التحتية للكهرباء تعرضت للقصف، لكن من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

أما بوريس فيلاتوف رئيس بلدية مدينة دنيبرو، فأوضح في بيان أنه تم إغلاق المدارس في أحد الأحياء وإخلاء مستشفى واحد على الأقل، وذلك قبل موجة أجواء باردة متوقعة ستؤدي إلى زيادة الضغط على شبكة الكهرباء.

ويأتي ذلك، بينما تكثف كل من روسيا وأوكرانيا هجماتهما الجوية بعيدًا عن خط المواجهة في الأشهر القليلة الماضية، وتستهدف كل منهما البنية التحتية الحيوية للطاقة والجيش ووسائل النقل لدى الآخر.

روسيا تحذر من مصادرة أصولها

ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لبداية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، تحتدم المواجهات في الميدانين العسكري والسياسي.

فقد حذرت روسيا كلًا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من مصادرة أصول روسية تُقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات.

فقد فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات مالية على موسكو تشمل حظر المعاملات مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية الروسية، مما أدى إلى تجميد حوالي 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية في الغرب.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين أنه تبنى قانونًا لحجز أرباح لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في استخدام الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.

وردًا على ذلك، نددّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بما وصفته بـ"السرقة"، مشددّة على أن ذلك يعدّ "استيلاء على شيء لا يخصك".

وعليه، حذّرت زاخاروفا من أن رد موسكو سيكون "قاسيًا للغاية" لأن روسيا تشعر أنها تتعامل مع لصوص، وشرحت أن بلادها "صنفت هذا الأمر على أنه سرقة، والموقف سيكون تجاه لصوص.. ليس كمتلاعبين سياسيين، وليس كفنيين بالغوا في تقديرهم، وإنما لصوص".

وتقول روسيا إنه إذا تم الاستيلاء على ممتلكاتها، فإنها ستصادر هي الأخرى في المقابل أصولًا أميركية وأوروبية وغيرها.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close