الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

هفوة جديدة.. بايدن يقول إن بوتين سيخسر الحرب "في العراق"

هفوة جديدة.. بايدن يقول إن بوتين سيخسر الحرب "في العراق"

شارك القصة

فيديو يوثق اختتام بايدن لخطابه بعبارة "حفظ الله الملكة" وارتباكه في العثور على طريق الخروج (الصورة: غيتي)
يضيف رئيس الولايات المتحدة، هفوة كلامية جديدة إلى سلسلة حافلة من الزلات المحرجة.

من جديد، تعرّض الرئيس الأميركي جو بايدن لموقف محرج مرتين خلال الـ24 ساعة الماضية، من خلال الخلط بين الحرب الأميركية في العراق والهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.

فقد صرّح بايدن، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سيخسر الحرب في العراق" بدلًا من أن يقول أوكرانيا. 

وبوتين، بالطبع، يشنّ هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا منذ فبراير/ شباط من العام المنصرم، وليس العراق الذي غزته الولايات المتحدة وحلفاؤها عام 2003.

وجاءت زلة اللسان الجديدة، خلال حديث للرئيس الأميركي مع الصحافيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حيث كان بايدن يجيب عن سؤال عما إذا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أضعفه التمرد الأخير لمجموعة "فاغنر" التي تلعب دورًا كبيرًا في حربه مع أوكرانيا.

فصرّح بايدن: "من الصعب إصدار حكم على ذلك. لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق. إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذًا نوعًا ما حول العالم. لا يقتصر الأمر على حلف شمال الأطلسي، ولا الاتحاد الأوروبي. هناك اليابان، هناك 40 دولة".

زلة لسان أخرى

وسبق هذا الموقف المحرج، تدارك بايدن لزلة لسان أخرى أمس الثلاثاء أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن الصين بينما كان يقصد الهند التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبيض، قبل أسبوع.

فقد قال بايدن حينها: "ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين. عفوًا، أعني الهند".

هفوات متكررة

أما هذه الأخطاء، فليست غريبة على الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا، بحيث يتمتع بايدن بسجل حافل من الزلات والهفوات، فمنتصف الشهر الجاري ختم كلمة له في قمة بولاية كونيتيكت حول قوانين ملكية الأسلحة، بعبارة "ليحفظ الله الملكة".

في المقابل، تزداد هجمات الجمهوريين على حالة جو بايدن الذهنية والصحية، لا سيما بعد إعلانه عزمه الترشح لولاية ثانية، حيث انتشرت في الأسابيع والأشهر الأخيرة مقاطع فيديو تظهر بايدن تائهًا عقب إلقائه خطاباته أمام الجمهور، ناهيكم عن تعثراته المتكررة أمام عدسات الكاميرات.

حتى إنه خاطب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بصفته "رئيس البلاد".

لكن طبيب البيت الأبيض، قال في فبراير/ شباط: إن الرئيس الأميركي يتمتع بصحة جيدة و"لائق لأداء مهامه" بعد فحص طبي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close