تعرّض عاملان في منظمة أطباء بلا حدود، أمس الخميس، للإصابة بجروح عندما واجهت عربتهما إطلاق نار في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أعلنت المنظمة.
ووقعت الحادثة عندما هوجمت عربة على متنها خمسة من موظفي المنظمة، على الطريق بين كوبو وبامبو في إقليم إيتوري. ونقل الموظفان إلى مستشفى ثم أجليا من المنطقة و"هما حاليًا في وضع مستقر" بحسب منسق الاتصالات للمنظمة في الكونغو الديمقراطية إيف نداجدي لوبونغو.
وقال "لا نعرف هوية المهاجمين".
⚠️Le 28 octobre, un véhicule circulant dans la province d'#Ituri entre Kobu & Bambu, avec 5 staffs @MSF à bord, a été touché par des tirs. 2 membres de cette équipe ont été blessés & transportés dans l’hôpital le plus proche avant d’être évacués de la zone dans un état stable. pic.twitter.com/wSuWXWHMz9
— MSF RDC (@MSFcongo) October 29, 2021
ومنذ 25 عامًا، يعاني القسم الشرقي لجمهورية الكونغو الديمقراطية من أعمال عنف، بسبب وجود العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
"حالة حصار"
وفي يونيو/ حزيران الماضي، تم إحراق مستشفى تابع لأطباء بلا حدود وقُتل عشرة مدنيين في هجوم في جنوب إيتوري نسبه الجيش إلى جماعة "تحالف القوى الديمقراطية" والتي تربطها الولايات المتحدة بتنظيم الدولة الإسلامية. وتفرض السلطات "حالة حصار" على إيتوري وشمال كيفو المجاور منذ مايو/ أيار الفائت لمواجهة المتمردين.
وكانت المبعوثة الأممية الخاصة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية قد حذرت في السادس من الشهر الحالي، من خطر المجاعة والأوبئة المتكررة في هذا البلد الإفريقي المضطرب.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: إن "انعدام الأمن الغذائي وظهور الأوبئة الدورية يثيران قلقًا بالغًا" في البلاد". وأضافت كيتا: أن "أكثر من 26 مليون كونغولي، أو 29% من السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي".