الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

وسط انتشاره السريع.. هل يحتاج "أوميكرون" إلى لقاح خاص؟

وسط انتشاره السريع.. هل يحتاج "أوميكرون" إلى لقاح خاص؟

Changed

تضاعفت التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي يسببها "أوميكرون" (غيتي)
تضاعفت التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي يسببها "أوميكرون" (غيتي)
أفادت مديرة وكالة الأدوية الأوروبية أنه "لا توجد إجابة حتى الآن" حول ما إذا كان هناك حاجة إلى لقاح خاص بتركيبة مختلفة لمكافحة المتحور الجديد "أوميكرون".

في ظل انتشاره السريع حول العالم، كشفت الوكالة الأوروبية للأدوية اليوم الثلاثاء بأنه "لا توجد إجابة حتى الآن" حول ما إذا كان هناك حاجة إلى لقاح مخصص للمتحور الجديد "أوميكرون".

وكانت الولايات المتحدة قد سجلت يوم الإثنين أول حالة وفاة بالمتحور الجديد من كورونا وسط تضاعف التحذيرات والقيود حول العالم لمواجهة الانتشار السريع "لأوميكرون" شديد العدوى، حيث بات المهيمن الأول في الولايات المتحدة وأوروبا.

انتظار معرفة "فاعلية اللقاحات" ضد المتحور

وأعلنت مديرة وكالة الأدوية الأوروبية إيمير كوك للصحافيين أنه "لا توجد إجابة حتى الآن ما إذا كنا سنحتاج إلى لقاح خاص، بتركيبة مختلفة، لمكافحة هذه المتحورة أو غيرها".

وأوضحت المسؤولة الأوروبية: "نحتاج إلى المزيد من البيانات حول تأثير المتحورة على فاعلية اللقاحات المعتمدة، وجمع المزيد من الأدلة" حول كيفية استجابة اللقاحات الحالية لمنع الأشكال الحادة أو الخفيفة من المرض، علاوة على الاستشفاء والوفيات.

إلا أنّ كوك شددت على أنه مع وجود خمسة لقاحات وستة عقاقير ضد كوفيد-19 "نحن في وضع أقوى بكثير من العام الماضي".

وأضافت: "لدينا الكثير من الأدوات الإضافية بتصرفنا"، إذ وافق الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين على استخدام لقاح خامس ضد كوفيد، وهو لقاح "نوفافاكس" الأميركي، بعد تلقيه موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.

هيمنة واسعة للمتحور في الولايات المتحدة

وتنتشر المتحورة الجديدة لفيروس كورونا بسرعة هائلة في الولايات المتحدة، حيث يهيمن الآن، وكذلك في أوروبا، ولا سيّما في المملكة المتحدة.

وتتضاعف التحذيرات في الولايات المتحدة وأوروبا في مواجهة موجة الإصابات التي يسببها "أوميكرون" الذي رصد أول مرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في جنوب إفريقيا وبوتسوانا.

وقد تغلّب المتحوّر الجديد من فيروس كورونا سريع الانتشار، على المتحوّر "دلتا" في غضون أسابيع قليلة داخل أميركا، وبات يمثّل ما يصل إلى 96,3% من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغون وواشنطن وايداهو)، حسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close