الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

وسط توقف آلاف المشاريع.. كيف يمكن تطوير قطاع الصناعة في العراق؟

وسط توقف آلاف المشاريع.. كيف يمكن تطوير قطاع الصناعة في العراق؟

Changed

نافذة على "العربي" حول تطوير القطاع الصناعي في العراق (الصورة: رئاسة الوزراء العراقية)
هناك 300 مصنع مملوك للقطاع الحكومي يعمل منها نحو مئة مصنع، وسط محاولات إعادة تأهيل المصانع بالمشاركة بين القطاع العام والخاص.

يواجه قطاع الصناعة في العراق مشاكل وتحديات كثيرة منذ الغزو الأميركي عام 2003، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في النهوض بهذا القطاع.

وتحاول وزارة الصناعة والمعادن الحالية، بالاعتماد على الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، إنعاش الصناعة الوطنية.

مصانع متوقفة

وهناك أكثر من 18 ألف مشروع صناعي متوقف في العراق نتيجة الإهمال والتخريب عقب عام 2003.

ويوجد 300 مصنع مملوك للقطاع الحكومي يعمل منها نحو مئة مصنع، وسط محاولات إعادة تأهيل المصانع بالمشاركة بين القطاع العام والخاص.

وأكد نواب عراقيون أن إخفاق حملات دعم الصناعة الوطنية في الحكومات السابقة يعود إلى أجندات سياسية تمنع إعادة تشغيل المصانع، لصالح توسع شركات الاستيراد التابعة لأحزاب نافذة منذ عام 2003.

خطوات عملية

وفي هذا الإطار، قال رشيد السعدي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة بغداد، إن هناك برنامجا حكوميا طموحا في تشغيل المصانع العائدة للدولة وحتى القطاع الخاص رغم الفساد المالي والإداري في القطاع الحكومي.

وأضاف السعدي في حديث لـ "العربي" من بغداد، أن البيروقراطية معرقل كبير جدًا في موضوع الاستثمار، ولذلك فإن اللجان المهنية تسعى إلى خطوات واضحة عبر خطط مستدامة، لإعادة البنى التحتية في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها.

وأشار السعدي، إلى أن المنظمات الحكومية تعمل على إزالة المخاوف لدفع رجال الأعمال لتطوير الأعمال وتقديم المقترحات حول تذليل الصعاب التي تواجه القطاع الخاص.

ومضى يقول: "إن المشكلة تتمثل في عرقلة تنفيذ المشاريع من قبل صغار الموظفين، وهذا ما يتطلب دورا فاعلا للحكومة لتجاوز مثل هذه العقبات من أجل تحسين القطاع الصناعي".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close