الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

وسط مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس والضفة.. نابلس تودع شهداءها

وسط مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس والضفة.. نابلس تودع شهداءها

شارك القصة

"العربي" يواكب تشييع جثامين شهداء اليوم في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة (الصورة: غيتي)
خرج الآلاف من أهالي نابلس في تشييع الشهداء العشرة، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية أنها قررت التوجه إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

شيّع الآلاف من أهالي محافظة نابلس اليوم الأربعاء جثامين الشهداء العشرة الذين قضوا خلال الاقتحام الإسرائيلي للمدينة.

وسار موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولًا إلى دوار الشهداء في المدينة، لينقل كل إلى منطقته لمواراته الثرى.

وشنّت  قوات الاحتلال عدوانًا على البلدة القديمة بمدينة نابلس، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 103 بينهم 7 في حالة حرجة.

وإثر المجزرة الإسرائيلية الجديدة، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام شمال القدس وفي محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس، شرق المدينة المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بالاختناق.

السلطة الفلسطينية تتوجه إلى مجلس الأمن

وفي مخيم العروب شمال الخليل بالضفة، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في المنطقة.

وقال مراسل "العربي" عميد شحادة: إن بيانات صدرت من قوى فلسطينية ناشطة في نابلس وفي بقية أنحاء الضفة الغربية تهدد بالرد على ما وصفته بـ"الجريمة الإسرائيلية البشعة في نابلس".

وأشار إلى أن الأهالي بشكل عام في الشارع الفلسطيني يعولون أكثر على العمليات الفردية التي تنشط عادة في الضفة الغربية ردًا على أحداث مماثلة.

في غضون ذلك، أشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإدانة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وباقي مجازر الاحتلال.

الأردن يدين الاقتحامات الإسرائيلية

وفي المواقف، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينة نابلس.

واستنكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي في بيان اليوم الأربعاء "مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية"، مجددًا التأكيد على "الموقف الأردني بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبًا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة".

وقال: إن الأردن "يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك"، مشددًا على "ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي يحول دون استمرار دوامة العنف، ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات، وصولًا لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967".

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص الحي في الأطراف، حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close