أفادت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس الأربعاء بأن إدارة نادي باريس سان جيرمان تقف داعمة لنجم الفريق المغربي أشرف حكيمي، الذي يواجه تحقيقًا في قضية اغتصاب شابة فرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ إدارة النادي سارعت إلى دعم اللاعب الذي علم بالخبر يوم الإثنين الماضي قبل ساعة ونصف الساعة من تسلم جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، من دون أن يبدي أيّ تعليق تجاهه.
ونفى حكيمي التهمة التي تحقق بها النيابة العامة في باريس، بعد أنّ تقدمت شابة فرنسية بسرد وقائع لدى مكتب للشرطة يوم الأحد الماضي.
وبحسب تقرير لوكالة "فرانس برس"، فقد اتهمت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا حكيمي بـ"اغتصابها" في منزله في إحدى ضواحي باريس قبل قرابة أسبوع، وبأنها اضطرت للدفاع عن نفسها بركله قبل أن تهرب.
"انفصال قريب"
لكنه، وبرغم الدعم المطلق من إدارة سان جيرمان للظهير المميز، أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن القضية انعكست سلبًا على حياة اللاعب الشخصية، وبأن زوجته الممثلة وعارضة الأزياء "هبة أبو خريس" الشهيرة بهبة عبوك بادرت بإجراءات الطلاق.
وحكيمي الذي تألق في رحلة منتخب المغرب خلال المونديال الأخير في قطر، هو من مواليد إسبانيا، ومتزوج من الممثلة الإسبانية عبوك ولديه منها ولدان.
صحيفة "موندو ديبرتيفو" الإسبانية كتبت أمس بأن القضية عجّلت من نهاية علاقة حكيمي بزوجته، وهي علاقة كانت تمر بمرحلة من الفتور منذ أشهر، وبأن الزوجين انفصلا فعليًا قبل القضية.
وذكرت الصحيفة أن وقائع الاتهام الذي يواجهه حكيمي تزامنت مع وجود عبوك وطفليه في دبي، لكنّ الزوجين توقفا عن الظهور معًا منذ أشهر.
ونقلت "موندو ديبرتيفو"، عن مصادر مقربة من الممثلة الإسبانية أن عامل السن بين الزوجين كان مهمًا في الطلاق، إذ تبلغ عبوك 36 عامًا، بينما يبلغ حكيمي من العمر 24 عامًا.
والد حكيمي قد أكد في تصريح لموقع "العربي الجديد" الثلاثاء أن ابنه لا يُمكن أن يضع نفسه في قضية مشابهة، ويُفضل دائمًا أن يبقى بعيدًا عن الشبهات.
وأضاف والد نجم فريق العاصمة الفرنسية: "الإشاعات دائمًا تطال نجوم كرة القدم، وابني بعيد كل البعد عن المشاكل، والأيام ستؤكد ألا علاقة له بهذا الموضوع". ولفت إلى أنّه "منذ سنوات لم تكن هناك أي مشكلة مع ابني في جميع الأندية التي لعب بها".