الأحد 5 مايو / مايو 2024

وفاة مغربي متأثرًا بإصابته برصاص الشرطة الفرنسية

وفاة مغربي متأثرًا بإصابته برصاص الشرطة الفرنسية

Changed

تقرير لـ"العربي" يسلط الضوء على فرص نجاح ماكرون في الجولة الثانية (الصورة: غيتي)
خلصت العناصر الأولى من التحقيق إلى أن الشرطي الذي أطلق النار على الشاب المغربي تصرف "دفاعًا عن النفس"، وفق ما أشارت النيابة الجمعة.

توفي رجل مغربي، قيل إنه "هدّد" قوات حفظ الأمن الخميس الماضي، بسكين في بلوا وسط فرنسا، متأثرًا بإصابته برصاص الشرطة.

وأعلن القضاء الفرنسي اليوم الأحد، أن الرجل البالغ من العمر 26 عامًا توفي في المستشفى السبت.

وأوضح المدعي العام بالمدينة، أن تحقيقًا جنائيًا في "محاولة قتل عناصر من شرطة قسم بلوا" قد فتح بحقه، وسيجري تشريح الجثة لتحديد الأسباب الدقيقة لوفاته.

تفاصيل الهجوم

وخلصت العناصر الأولى من التحقيق إلى أن الشرطي الذي أطلق النار على المغربي تصرف "دفاعًا عن النفس"، وفق ما أشارت النيابة بالفعل الجمعة.

وكان المهاجم يتجول مساء الخميس في شوارع بلوا ومسلحًا بسكين. وطلبت منه الشرطة إلقاء سلاحه عندما كان عند مدخل دار للمسنين، لكنه سار نحوهم مهددًا، واستخدمت الشرطة صاعقاً كهربائيًا قاذفة كرات دفاعية من دون جدوى، بحسب النيابة.

وأشار المدعي العام إلى أنه "على العكس من ذلك، تقدم الشخص نحو الشرطة"، و"حينها استخدم شرطي سلاحه، أربع مرات"، وأصيب بعيار ناري في صدره.

ويقيم الشاب المغربي، المجهول للشرطة والقضاء، في فرنسا منذ سبتمبر/ أيلول 2021 بموجب تأشيرة طالب.

ومنذ أيام "كان يعاني من مخاوف مجهولة السبب" بحسب الادعاء الذي أشار إلى أنه لم "يتفوه" بـ"أي كلمة" قد "تكون على علاقة بمطالب سياسية أو دينية".

وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أعلن اليوم الأحد، على حسابه بمنصة تويتر، أن قسًا تعرض لهجوم بسكين بكنيسة في نيس بجنوب فرنسا، مضيفًا أن حياة القس ليست في خطر وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم.

وتزامن الهجوم مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، والتي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.

وفتحت صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت فرنسا، وستغلق عند الثامنة مساء. ومن المنتظر ظهور التوقعات الأولية من قبل منظمي استطلاعات الرأي فور إغلاق الصناديق.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close