أصيبت شرطية في الحرس البلدي بجروح "خطيرة" اليوم الجمعة، إثر تعرضها لهجوم بسكين، في "لا شابيل سور إيردر" قرب نانت غرب فرنسا، وفق قوات الدرك.
وأوقفت الشرطة المهاجم بعد فراره قبل أن يتم الاعلان عن مقتله، وذلك خلال عملية تبادل لإطلاق النار معه؛ مما أسفر عن إصابة عنصرَين من الشرطة.
بدوره، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عبر حسابه في "تويتر"، أن الشرطة حيّدت المعتدي بعد تبادل لإطلاق النار، متمنيًا للشرطيَين المصابَين الشفاء العاجل.
Les Gendarmes ont neutralisé l’individu suspecté de l’agression au couteau de la policière municipale de la Chapelle-sur-Erdre. Merci à eux et pensées pour les gendarmes blessés lors de cette interpellation.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) May 28, 2021
وذكرت قوات الدرك الفرنسية أنه تم نشر قوات لضمان أمن المدارس المجاورة. كما أكد مسؤول بلديّ لـ"فرانس برس" أن "الأولاد محجوزون في مدارس المدينة".
ويذكر أن فرنسا شهدت في الأعوام الأخيرة هجمات عدة؛ ففي أبريل/ نيسان الماضي لقيت شرطية فرنسية مصرعها، في حادثة طعن عند مدخل مركز للشرطة في مدينة رامبوييه، التي تبعد 57 كيلومترًا جنوب غربي باريس.
وأسفرت تفجيرات وإطلاق نار في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصًا.
وفي يوليو/ تموز 2016، قاد شخصٌ "متشدد" شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في نيس مما أسفر عن مقتل 86 شخصًا.