الأحد 5 مايو / مايو 2024

وكالة الطاقة تطالب بإقامة "منطقة أمنية" في محطة زاباروجيا النووية

وكالة الطاقة تطالب بإقامة "منطقة أمنية" في محطة زاباروجيا النووية

Changed

تقرير حول الوضع في محطة زاباروجيا وتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بتعريض أمن المحطة للخطر (الصورة: غيتي)
أبدت الوكالة استعدادها "لمباشرة المشاورات"، مؤكدة أن "عمليات القصف في الموقع ومحيطه يجب أن تتوقف لتجنب التسبب بأضرار جديدة بالمنشآت".

طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته الثلاثاء، بإقامة "منطقة أمنية" لتجنب أي حادث نووي في محطة زاباروجيا النووية الأوكرانية التي يحتلها الروس.

وفي تقريرها المؤلف من 52 صفحة، كتبت الهيئة الأممية: "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر. اتخاذ إجراءات موقتة أمر ملح"، داعية إلى "إقامة منطقة أمنية نووية فورًا". 

وأبدت الوكالة استعدادها "لمباشرة المشاورات"، مؤكدة أن "عمليات القصف في الموقع ومحيطه يجب أن تتوقف لتجنب التسبب بأضرار جديدة بالمنشآت".

كما أشارت الوكالة من جهة أخرى إلى  "ظروف التوتر القصوى" التي يعمل في ظلها الطاقم الأوكراني في المحطة تحت إشراف القوات الروسية.

وقد تمكنت بعثة من الوكالة الدولية الخميس الماضي من تفقد موقع المحطة وتقرر أن يبقى فيها مفتشان بشكل دائم.

تحذيرات من "كارثة إشعاعية"

وقبل نشر التقرير، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي: "آمل أن يكون موضوعيًا"، بعد أن أخذ الأسبوع الماضي على الوكالة تجاهلها مسألة جعل الموقع "منزوع السلاح". 

وقد حذّر زيلينسكي في خطابه الليلي المصور من أن محطة زاباروجيا النووية كانت على بعد خطوة من "كارثة إشعاعية" للمرة الثانية، بعد انقطاع جديد للتيار الكهربائي بين المحطة والشبكة الوطنية، ملقيًا باللوم على تجدد القصف الروسي.

وأضاف زيلينسكي: "مرة أخرى، للمرة الثانية بالفعل، وبسبب الاستفزاز الروسي، أصبحت محطة زاباروجيا على بعد خطوة واحدة من كارثة إشعاعية".

وتحدث زيلينسكي بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خط الكهرباء الاحتياطي في المحطة تم فصله لإخماد حريق.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا.

وبالإضافة إلى التخوف الإشعاعي الذي يقلق الأوروبيين وحلفاءهم، فقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن مسؤولين استخباراتيين قولهم إن روسيا تتعمد استخدام المحطة لحماية وجودها العسكري في المنطقة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close