يتيح مشروع أطلقه شاب لبناني للأشخاص، بيع نفاياتهم القابلة لإعادة التدوير عبر آلية سهلة تحد من كمية القمامة في الشوارع.
وكان المشروع قد خرج إلى الضوء عام 2019 على يد الشاب بيار بعقليني، على خلفية أزمة تكدس النفايات التي شهدتها البلاد.
ويأمل بيار بافتتاح مراكز في جميع المناطق اللبنانية لتصبح أقرب إلى الناس، وتقدم لهم خدمتها "الفريدة من نوعها" عبر تمكينهم من تسليم النفايات المفروزة وهم في سياراتهم.
الدفع نقدًا
يشرح بعقليني أن عملية الفرز تتم بداية في المنزل، ثم يتم إحضار الأصناف الآمنة لإعادة تدويرها، ومنها الورق والبلاستيك التي يوضع كل منها على حدة.
"ينشط الدورة الاقتصادية المعدمة بالبلد بالوقت الحالي".. شاب لبناني يُطلق مشروعاً يُمكن اللبنانيين من بيع نفاياتهم#لبنان pic.twitter.com/5c9wMiRIj5
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) February 17, 2023
ويقول إن هذه المواد يتقاضى من يحضرها ثمنها نقدًا، وبإمكانه أيضًا التبرع بالمال للجمعيات الخيرية.
ويوضح أن "النفايات تفرز بعد ذلك جزئيًا قبل أن يتم إرسالها إلى إدارة نفايات لبنان، شركتنا الأم، فيتم إخضاعها هناك لتقنيات تحولها إلى مواد أولية تستعمل في الصناعات المحلية أو في الخارج فيتم تصديرها والحصول على عملة صعبة".
فرص عمل
إلى ذلك، خلق المشروع فرص عمل وساهم في تقليص كمية النفايات في الشوارع اللبنانية، وعزز من الاستفادة منها بيئيًا وماديًا.
وقد يساعد المشروع في التخلص من أزمة النفايات في البلاد، التي يوجد فيها نحو ألف مكب عشوائي.
وبحسب وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقدّر كلفة التدهور البيئي في لبنان بأكثر من 2.3 مليار دولار سنويًا.
