تتضمن الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عددًا محدودًا من الشخصيات، يَدينون بالولاء الكامل له، كما أنّه يشاورهم في القرارات المهمة، رغم أنّ الآلية التفصيلية لاتخاذ القرار في الكرملين تظلّ محاطة بالغموض.
ويشكّل هؤلاء ما يُعرَف بـ"مجموعة سيلوفيكي"، التي تتألف من رؤساء الوكالات العسكرية والأمنية والمخابرات، والتي يُعتقد أنّها الدائرة "الضيقة" للرئيس الروسي والتي لها دور في قراراته.
نيكولاي باتروشيف.. "الصقر الرئيس"
من أهمّ المقرّبين لبوتين أمين عام مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف (Nikolai Patrushev)، والذي يوصَف بالصقر الرئيس في فريق الرئيس الروسي.
عمل باتروشيف مع بوتين في جهاز الاستخبارات الروسية (كي جي بي) خلال السبعينيات من القرن الماضي.
وعام 1999 حل باتروشيف محل بوتين رئيسًا لهيئة الأمن الفدرالي الروسي، وظلّ في منصبه حتى عام 2008.
سيرغي شويغو.. "الذراع الأيمن"
الشخصية الثانية هي وزير الدفاع سيرغي شويغو (Sergei Shoigu) الوجع العسكري لروسي وذراع بوتين الأيمن.
كان يُنظَر إليه داخل روسيا على أنه الخليفة المحتمل لبوتين في قيادة البلاد، وهو يرافق بوتين في رحلات الصيد والقنص في سيبيريا.
فاليري غيراسيموف.. التخطيط العسكري
يُعَدّ رئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف (Valery Gerasimov) كذلك من الدائرة المقرّبة للرئيس الروسي.
لعب دورًا رئيسًا في الحملات العسكرية لفلاديمير بوتين منذ أن قاد الجيش الروسي في حرب الشيشان عام 1999.
وكان في طليعة التخطيط العسكري لأوكرانيا أيضًا وأشرف على التدريبات العسكرية في بيلاروسيا الشهر الماضي.
ألكسندر بورتنيكوف.. الصديق المقرّب
وكما يقول مراقبو الكرملين فإنّ بوتين يثق في المعلومات التي يتلقاها من الأجهزة الأمنية أكثر من أيّ مصدر آخر.
ويُنظَر إلى رئيس الاستخبارات الفدرالية ألكسندر بورتنيكوف (Alexander Bortnikov) على أنه من أصدقاء بوتين المقرّبين.
سيرغي ناريشكين.. المخلص لبوتين
وفي جهاز الاستخبارات الخارجية يعتمد بوتين على رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين (Sergey Naryshkin).
خدم ناريشكين مثل بورتنيكوف وباتروشيف مع فلاديمير بوتين في لينينغراد.
أولئك الذين يعرفون ناريشكين شخصيًا يقولون إنّه مخلص لبوتين ومنضبط بطبيعته، وقد ساعدته خلفيته الأمينة وخبرته المهنية في دخول الدائرة المقربة للرئيس الروسي.
سيرغي لافروف.. قائد الدبلوماسية
وعلى الجهة المقابلة للشخصيات الأمنية المحيطة ببوتين نجد وزير خارجيته سيرغي لافروف (Sergeĭ Viktorovich Lavrov) الذي قاد دبلوماسية موسكو لقرابة العقدين.
وعلى الرغم من أنه لم يدرس أو يعمل مع بوتين في المؤسسات الأمنية إلا أنه يقال إن الرئيس الروسي يحترمه كثيرًا ويستشيره في مسائل عديدة.
