قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في تكساس قرب الحدود مع المكسيك، في حادث لشاحنة صغيرة كانت تقل نحو 30 شخصًا، يرجح أنهم مهاجرون بطريقة غير قانونية، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
وأعلنت سلطات ولاية تكساس أنها تحقق فيما أطلقت عليه الحادث الكبير قرب مدينة فالفورياس، على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع المكسيك، موضحة أن السائق و9 ركاب قضوا في مكان الحادث.
وكانت الشاحنة تسير بسرعة كبيرة باتجاه الشمال على طريق سريع عندما انزلقت واصطدمت بعمود كهربائي حديدي.
وأكد الناطق باسم دائرة الأمن العام في تكساس السرجنت نايثن براندلي ضرورة العمل مع القنصليات لاستيضاح ما إذا كان الركاب من المهاجرين.
عودة الهجرة مع تسلّم بايدن
وغالبًا ما يستخدم مهربو المهاجرين عند الحدود بين الولايات والمكسيك الآليات المحملة بعدد كبير من الأشخاص.
وفي مارس/ آذار وُجهت التهمة إلى مهرب بعد مقتل 13 شخصًا، في حادث اصطدام بين شاحنة وآلية في جنوب كاليفورنيا.
وكان عدد المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة قد تراجع بشكل ملحوظ خلال الجائحة، ثم عاد ليرتفع بشكل طفيف، قبل أن يشهد ارتفاعًا أكبر مع تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة.
ويتهم الجمهوريون بايدن بالتسبب بذلك من خلال تخفيف سياسة الهجرة الصارمة التي كان يعتمدها سلفه دونالد ترمب.