الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

4 مرشحين للرئاسة ورمزية خاصة.. ما يجب معرفته عن الانتخابات التركية

4 مرشحين للرئاسة ورمزية خاصة.. ما يجب معرفته عن الانتخابات التركية

Changed

نافذة عبر "العربي" على مشهدية الانتخابات التركية قبل أيام من موعد الاستحقاق في الداخل (الصورة: رويترز)
على بعد أيام من موعد الاستحقاق في 14 مايو الجاري، وقبيل الصمت الانتخابي، يسعى المتنافسون في الانتخابات التركية إلى كسب التأييد الشعبي.

تكتسب الانتخابات التركية التي حُدّد موعد جولتها الأولى في 14 مايو/ أيار الجاري، رمزية خاصة، ولا سيما أنّها تأتي في ذكرى مرور قرن على تأسيس الجمهورية التركية، ويصنّفها كثيرون "مصيرية" للعديد من الأسباب.

وترجمة لهذا الطابع "الحاد"، شهد "الماراثون التركي" في الخارج زخمًا بين الجاليات في المهجر، قبل أن يتوجه الأتراك في الداخل يوم الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية وبرلمانية تحتدم المنافسة حولها منذ أشهر.

وعلى بعد أيام من موعد الاستحقاق، وقبيل الصمت الانتخابي، يسعى المتنافسون في الانتخابات التركية إلى كسب التأييد الشعبي، وإطلاق الوعود التي تطال الخطط الاقتصادية والسياسات الداخلية والخارجية، في لقاءات جماهيرية.

رمزية الانتخابات التركية 

يحمل الاستحقاق الانتخابي لعام 2023 رمزية استثنائية في الشكل والمضمون، في التوقيت والحيثية، وبالنظر إلى الظروف المحيطة على أكثر من مستوى.

كما تعد الانتخابات التركية مصيرية في تاريخ البلاد، حيث سيكون فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان بمثابة ترسيخ للنظام الرئاسي الذي أرساه في العام 2017.

أما المعارضة، فستسعى في حال فوزها للعودة إلى النظام البرلماني، الذي حكم تركيا منذ ولادتها، مع ما يعنيه ذلك من عودة إلى صيغ الحكومات الائتلافية القلقة، وتبدل التحالفات بشكل مستمر.

من هم المرشحون للرئاسة؟

يخوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السباق الرئاسي، وينافسه ثلاثة مرشحين بينهم كمال كليتشدار أوغلو، وهو مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة، إلى جانب محرم إنجه الذي انشق عن حزب الشعب الجمهوري وأسس حزبًا جديدًا، وسنان أوغان مرشح أحزاب أقصى اليمين.

تحسب الأصوات في الانتخابات الرئاسية وفق نظام أغلبي، وإن لم يحصل أحد المرشحين على ما يزيد عن 50% من الأصوات في الدورة الأولى، ينتقل المرشحان اللذان حصلا على أعلى نسبة أصوات إلى دورة ثانية، وينتخب رئيسًا من يحظى بأغلبية الأصوات، لولاية تستمر 5 أعوام.

وعليه، هناك احتمال في أن تشهد الانتخابات الرئاسية التركية دورة ثانية في 28 من شهر مايو الجاري.

ويحق لأي تركي الترشح للانتخابات الرئاسية إذا حصل حزبه أو الأحزاب التي تدعمه على 5% من الأصوات في الانتخابات الفائتة. ويحق لأي مستقل الترشح إذا جمع 100 ألف توقيع. 

ماذا عن الانتخابات البرلمانية؟

بموازاة الانتخابات الرئاسية، يتنافس آلاف المرشحين للظفر بمقعد بين 600 مقعد تحت قبة البرلمان التركي.

وبحسب وكالة "الأناضول"، يتوجب على الحزب الراغب في الحصول على مقعد في البرلمان اجتياز العتبة الانتخابية.

وهذه الأخيرة تبلغ 7% من الأصوات بعدما خفضت من 10%.

ولضمان الدخول إلى الندوة البرلمانية، تلجأ الأحزاب إلى التحالف في ما بينها من أجل الوصول إلى هذه النسبة.

كم عدد الناخبين؟

أفادت اللجنة العليا للانتخابات بأن عدد من يحق لهم الانتخاب بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني بلغ 64 مليونًا و113 ألفًا و941 ناخبًا.

وكان لـ3.4 مليون من هؤلاء حق المشاركة في التصويت في أماكن إقامتهم المسجلين فيها خارج تركيا، انطلقت في 27 أبريل/ نيسان الماضي.

وقد تلعب الجاليات التركية في المهجر دورًا مهمًا في ترجيح كفة على أخرى بين المتنافسين على رئاسة تركيا.

أي دور للجيل الشاب؟

إلى ذلك، سيشارك للمرة الأولى في الانتخابات التركية قرابة 5 ملايين شاب تركي، وهو رقم يمثل نحو 7.5% من إجمالي عدد الناخبين.

يُضاف إلى هؤلاء نحو 47 ألف ناخب في حال امتدت الانتخابات الرئاسية إلى دورة ثانية، إذ يكون هؤلاء قد بلغوا الثامنة عشرة من عمرهم حينها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close