600 صاروخ "بريمستون" من بريطانيا.. الغرب "مصمم" على دعم أوكرانيا
تعهدت 9 دول من بينها بريطانيا وبولندا وهولندا اليوم الخميس بمواصلة تقديم "حزمة غير مسبوقة من التبرعات" بما في ذلك دبابات لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الهجوم العسكري الروسي.
فقد جددت الدول التسع في بيان مشترك عقب اجتماع لهم في إستونيا، "التزامها بالسعي الجماعي لتقديم حزمة غير مسبوقة من التبرعات، بما في ذلك دبابات ومدفعية ثقيلة وأنظمة دفاع جوي وذخيرة ومركبات مشاة قتالية، لصالح وزارة الدفاع الأوكرانية".
ونُشر البيان على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، وأدلى به وزراء دفاع بريطانيا، وإستونيا، وبولندا، ولاتفيا، وليتوانيا، وممثلون عن الدنمارك، وجمهورية التشيك، وهولندا، وسلوفاكيا.
600 صاروخ بريطاني
بدوره، كشف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء مع نظراء في قاعدة "تابا" العسكرية في إستونيا أن بلاده تعتزم إرسال 600 صاروخ "بريمستون" إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا.
فقد قدّم الوزير تفاصيل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا أُعلن عنها مسبقًا وتشمل دبابات "تشالنجر"، وأنواع متعددة من الصواريخ التي ستقدمها بريطانيا.
فقال والاس للصحافيين: "أستطيع القول إننا سنرسل 600 صاروخ بريمستون آخر إلى كييف، والتي ستكون مهمة جدًا في مساعدة أوكرانيا بالسيطرة على ساحة المعركة".
وأعرب عن التزام بلاده بمنح أوكرانيا مجموعة من دبابات القتال الرئيسية "تشالنجر 2"، إضافة إلى 3 بطاريات على الأقل من المدفعية البعيدة المدى AS-90155، وعدد من المركبات المدرعة.
تأكيد على الوحدة الأوروبية
وعن دعم الدول الأوروبية لأوكرانيا، أكد وزير الدفاع البريطاني أن المجتمع الدولي "مصمم أكثر من أي وقت مضى" على الوقوف إلى جانب أوكرانيا، وإعلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذلك.
فشدد والاس على أن "الوحدة الغربية في مواجهة غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا لا تزال قوية".
وتابع: "إذا كان الرئيس بوتين يراهن على شعورنا بالملل هذا العام، فهو مخطئ. سنخطط لهذا العام والعام المقبل والعام الذي يليه وما بعد ذلك".
تطورات متسارعة في أوكرانيا
في السياق، أعلن وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور عن حزمة مساعدات عسكرية من بلاده لأوكرانيا بقيمة 122 مليون دولار، بينما أعرب وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسكاس، عن أمله في إظهار المزيد من الدعم الدولي لأوكرانيا من خلال تقديم المزيد من الدبابات لكييف.
تتزامن هذه التطورات في البلطيق، عقب كشف الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أن الوضع الميداني في أوكرانيا يزداد صعوبة.
وتشهد مدينة دونباس أكبر المعارك شراسة، وفق زيلينسكي الذي أكد عزمه الجاد لاستعادة شبه جزيرة القرم من روسيا.