نجا مسؤول محلي صومالي، من محاولة اغتيال، جرت اليوم عبر تفجير لغم أرضي استهدف سيارته شرقي العاصمة مقديشو.
وذكرت وكالة "الأناضول"، نقلًا عن مصدر أمني، فضّل عدم كشف هويته، أنّ السيارة التي استهدفها اللغم الأرضي في منطقة دار السلام شرقي مقديشو، كانت تقل أحمد عبد الله، رئيس ناحية ياقشيد التابعة للعاصمة.
ولم يتسبب التفجير الذي وقع عقب مرور السيارة مباشرة في أي خسائر مادية أو بشرية، وفقًا للمصدر.
ويعد هذا التفجير الثاني من نوعه في العاصمة خلال بضعة ساعات، بعد تفجير مماثل استهدف صباح الأحد سيارة عسكرية تابعة لقوات مصلحة السجون لحظة مرورها بالقرب من تقاطع رقم 4، وسط مقديشو.
وأسفر التفجير الذي وقع صباح اليوم، عن مقتل جنديين حكوميين وإصابة آخرين بحسب المصدر الأمني (لم يحدد عددهم)، بعدما تحدثت مصادر في وقت سابق عن إصابتين فقط.
ولم تتبن أي جهة التفجيرين، إلا أن السلطات الحكومية عادة ما تتهم حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بالوقوف وراء مثل هذه التفجيرات.
ويخوض الصومال منذ سنوات، حربًا ضد "الشباب"، وهي حركة مسلحة تأسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة" فكريًا. وتبنت هجمات عديدة أودت بحياة المئات من عناصر عسكرية وأمنية ومدنيين.