أعلن متحدث باسم مديرية السجون الكولومبية أن 49 سجينًا على الأقل لقوا مصرعهم وأُصيب العشرات، فجر الثلاثاء، خلال محاولة للهروب من سجن في جنوب غرب كولومبيا.
وأوضح المتحدث أن "هناك حتى الآن 49 قتيلًا"، مشيرًا إلى أن "الحصيلة أولية وقد ترتفع".
ونقل "راديو كاراكول" عن السلطات أن المأساة وقعت خلال محاولة هروب أعقبها حريق. وأصيب بحسب الإذاعة أكثر من 40 شخصًا.
من جهته، قال رئيس إدارة السجون الوطنية اليوم الثلاثاء إن 49 نزيلًا لقوا حتفهم خلال أحداث شغب خلال الليل في سجن بمدينة تولوا بجنوب غرب كولومبيا.
وأضاف الجنرال تيتو كاستيانوس رئيس إدارة السجون والإصلاحيات للراديو نفسه "إنه حدث مأساوي وكارثي". وذكر أن السجن به 1267 نزيلًا.
"ضرورة إجراء تحقيق"
في غضون ذلك، أكد الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته إيفان دوكيه والذي يزور البرتغال عبر تويتر أن تحقيقًا سيُفتح في هذه الواقعة.
وأضاف: "نأسف للأحداث التي وقعت في السجن في تولوا في فالي ديل كاوكا. أتواصل مع (الجنرال كاستيانوس) وأعطيه تعليمات للمضي في التحقيقات بما يتيح لنا استجلاء حقيقة هذا الوضع الرهيب".
Lamentamos los hechos ocurridos en la cárcel de Tuluá, Valle del Cauca. Estoy en contacto con el @DInpec, Gral. Tito Castellanos y he dado instrucciones para adelantar investigaciones que permitan esclarecer esta terrible situación. Mi solidaridad con las familias de las víctimas
— Iván Duque 🇨🇴 (@IvanDuque) June 28, 2022
وكانت كولومبيا قد أفرجت عن بعض السجناء خلال جائحة كورونا بعد مقتل نحو 24 سجينًا في احتجاجات في 2020 على تكدس السجون وقلة الخدمات بها.
وأعمال الشغب الدامية شائعة في سجون أميركا اللاتينية، وقد قضى في الإكوادور المجاورة لكولومبيا نحو 400 سجين في ستة أعمال شغب منذ مطلع عام 2021.