استشهد فتى فلسطيني وأُصيب أربعة آخرون، ليل الثلاثاء- الأربعاء، خلال مواجهات بالرصاص الحي مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تمهيدًا لاقتحام المستوطنين.
وتتعرّض نابلس لحصار مشدّد من قبل جيش الاحتلال بذريعة انطلاق هجمات فلسطينية منها.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة بعد أن اخترقت رصاصة قلبه.
الشهيد الطفل أحمد شحادة الذي قضى ليلة أمس أثناء اقتحام الكيان مدينة #نابلس pic.twitter.com/NdGZpVevyJ
— #birow (@AbeerSTahboub) November 23, 2022
كما أشارت إلى إصابة 5 فلسطينيين آخرين بالرصاص الحي، أحدهم بصورة حرجة في البطن، وآخر بقنبلة صوت في الرأس، والعشرات بحالات اختناق جراء قنابل الغاز.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار بشكل مباشر على طواقمها، مما أدى لإلحاق الضرر في إحدى مركباتها.
"عرين الأسود" تتوعّد
وعقب الاقتحام، أصدرت مجموعة "عرين الأسود"، بيانًا مقتضبًا، أكدت فيه أن مقاتليها يخوضون "معركة العز والكرامة" إلى جانب "كتيبة بلاطة" ضد الاحتلال في محيط قبر يوسف والمنطقة الشرقية من نابلس، مشددين على أن "ليل الاحتلال لم ينته بعد، وساء ليلهم، وساء صباحهم المنتظر، وساء صباح المنذرين".
🔴 مجموعة عرين الأسود: نخوض الآن معركة العز والكرامة إلى جانب كتيبة بلاطة في محيط قبر يوسف بنابلس.#نابلس_تقاوم #نابلس #عرين_الأسود pic.twitter.com/zVjeGJzHWV
— حوتري الجولاني (@HwtryA) November 23, 2022
ويأتي الاقتحام الجديد لنابلس بعد يومين من استشهاد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوة خاصة إسرائيلية بلدة جبع جنوبي جنين بالضفة الغربية المحتلة، واشتباكها مع مسلحين فلسطينيين.
ومنذ عدة أشهر، تتكرّر الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتتركّز خاصة في نابلس وجنين.
وارتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام الحالي إلى 200 شهيد (52 من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدًا بعمر 18 عامًا وما دون.